وكالة الصحافة اليمنية//
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن بعض الحكومات تستمر في تسييس ملف المساعدات الإنسانية في سوريا والتلاعب بالتقارير حول حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأكد مندوب سوريا الدائم أن هناك أزمات تجتاح عالمنا منذ عقود بفعل سياسات حكومات دول تتبنى سياسة اصطناع الأزمات والحروب وإدارتها بما يخدم تنفيذ أطماع وأجندات تشكل التهديد الرئيسي للسلم والأمن الدوليين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” قول الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن “إن بعض الدول تمارس العدوان العسكري المباشر وتحتل أراضي الغير بالقوة وتصف العدوان والاحتلال بالحرب على الإرهاب وتدعم استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والإرهاب وتقمع حق الشعوب في مقاومة الاحتلال والعدوان.”
موضحا أن السبب الرئيسي للنزاعات في الشرق الأوسط كان ولايزال الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بما فيها الجولان وليس نتيجة ما يحاول البعض الترويج له.
كما تطرق الجعفري في كلمته إلى أن بلاده عانت خلال السنوات الثماني الماضية من حرب إرهابية عاتية تورطت في دعمها وتمويلها وتأجيجها حكومات دول بعينها وسخرت لها مليارات الدولارات لعسكرة الحالة في سوريا وأنشأت ومولت مجموعات إرهابية مسلحة تبنت شعارات غريبة عن المجتمع السوري.
وقال: الولايات المتحدة لا تزال تدرب الإرهابيين في 19 موقعا محتلا من قبلها داخل سوريا بما في ذلك منطقة التنف ومخيم الركبان الواقعان على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي وتمدهم بالسلاح والذخيرة.
وأضاف المندوب السوري: بعض الحكومات تستمر في تسييس ملف المساعدات الإنسانية في سوريا وفي تزوير المعلومات وفبركة الأدلة والتلاعب بالتقارير حول حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وتابع: الحكومة السورية لم ولن تستخدم أي مواد كيميائية سامة، لا تمتلكها أصلا بعد أن تم تدميرها على متن سفن أمريكية في البحر المتوسط بعلم مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والمجموعات الإرهابية هي من تستخدم هذه المواد. (وكالات)