وكالة الصحافة اليمنية//
قلّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الفترة الأخيرة من الإصغاء لرأي وزير دفاعه جيمس ماتيس، ولم يتشاور معه لدى اتخاذ عدد من القرارات الهامة.
وأفادت قناة “NBC” الأمريكية أمس الاثنين نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية، أن ترامب لم يعد يستشير ماتيس إلا نادرا في الأشهر الأخيرة، وأن دور الأخير في صنع القرارات المحورية قد تقلص، وأن الرجلين “لم يعودا متفقين كما في السابق”.
وأضافت “ان بي سي”، أن ترامب بات يعتمد أكثر فأكثر على نصائح مستشاره في شؤون الأمن القومي جون بولتون أو وزير خارجيته مايك بومبيو.
وزعمت القناة أن ماتيس لم يعلم بقرار ترامب الانسحاب من اتفاق إيران النووي إلا بعد اتخاذه وأخبره به أحد زملائه، كما لم يطلع على قرار وقف المناورات العسكرية مع كوريا الشمالية إلا بعد أن وعد ترامب بذلك لزعيم كوريا الشمالية.
ولم يتبلغ ماتيس مسبقا بقرار ترامب تشكيل القوات الفضائية الأمريكية، والذي أعلنه الرئيس الأسبوع الماضي.
وحسب مصادر “أن بي سي”، فإن ترامب يعتقد أن ماتيس لا يأخذ بأوامره على محمل الجد ولا يبدى حماسا في تنفيذ توجيهاته.
ويقال إن ماتيس كان يعارض تعيين جون بولتون مستشارا للرئيس في مارس الماضي، وفي حين كان ترامب يجري أكثر من اتصال هاتفي مع ماتيس يوميا في الفترة الأولى بعد تسلمه حقيبة الدفاع، لم يعد الأمر كذلك في الوقت الحالي، حسب القناة.
ونفي مسؤولون في البنتاغون ومجلس الأمن القومي الأمريكي صحة مزاعم “ان بي سي”.