متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن معارضة صريحة من مجموعة في الحزب الديمقراطي بسبب انحيازه تجاه “إسرائيل” ضد فلسطين، في الحرب المستمرة على غزة.
وأكد بايدن مرارا دعمه الكامل لكيان العدو الإسرائيلي، إلا أن العديد من أعضاء الجناح التقدمي للديمقراطيين، بما في ذلك النائبتين رشيدة طليب وإلهان عمر، انتقدتا نهجه.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بايدن إن الولايات المتحدة “ستستمر في دعم إسرائيل وستقف إلى جانب إسرائيل اليوم وغدا ودائما، نعدك بذلك”.
وقالت طليب، أول امرأة من أصل فلسطيني في الكونغرس، إن هذا النهج لا يعترف بوجهة النظر الفلسطينية، مشيرة إلى أن “بايدن لم يعرب ولو عن القليل من التعاطف مع ملايين المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون غارات جوية وحشية وتهديد بغزو بري لغزة من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة الإنسانية”.
ورأت أن “إدارة بايدن تفشل في واجبها في حماية حياة جميع المدنيين والأمريكيين في غزة”، مضيفة: “لا أستطيع أن أصدق أنني يجب أن أتوسل إلى بلادنا لتقدر حياة كل إنسان، بغض النظر عن عقيدته أو عرقه. لا يمكننا أن نغفل الإنسانية في بعضنا البعض”.
كما تعرض بايدن لانتقادات شديدة عندما أعرب الأسبوع الماضي عن شكوكه بشأن أعداد القتلى في غزة.