تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
بعد تصريح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الأربعاء، اضطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإدلاء باعترافات حاولت التكتم عليها اثناء عمليات الكيان الصهيوني لاقتحام غرة بريا.
حيث أعلن هنية أن المقاومة الفلسطينية تمتلك من المشاهد الموثقة والأدلة أن خسائر العدو أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه من قبل العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المقاومة لديها ما يصدم الإسرائيليين بشأن خسائر قوات الاحتلال في غزة.
وخلال اقل من ساعة واحدة عقب تصريحات هنية؛ اضطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى تغيير روايتها حول عدد العسكريين الذين لقوا مصرعهم على يد فصائل المقاومة الفلسطينية.
ساعة واحدة فقط اعترفت خلالها قوات الاحتلال بارتفاع عدد قتلاها من العسكريين من 4 إلى 15 قتيل دفعة واحدة منذ أول محاولة لاقتحام قطاع غزة. وهي خسائر لم تولد خلال ساعة واحدة، بما يؤكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تقول الحقيقة.
ويبدو من خلال الروايات الإسرائيلية المتضاربة أن هناك حالة من الارتباك في صفوف قيادة الكيان الإسرائيلي التي تحاول التكتم حول حقيقة القتلى من قوات الاحتلال خلال مغامرات اقتحام غزة. بغرض تضليل قطعان المستوطنين، في إطار حالة من الحرب النفسية تستهدف تمارس ضد الإسرائيليين من أجل تجنب أي ضغوط شعبية داخل المجتمع الإسرائيلي، والتظاهر بالتفوق لإضعاف معنويات الشعب الفلسطيني.
ويعتقد على نطاق واسع أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتكبد خسائر فادحة خلال محاولات اقتحام غزة، وهي خسائر يبدو أن تل أبيب لم تكن مستعدة للاعتراف بها، دون أن يتم الكشف عنها من قبل المقاومة الفلسطينية.