تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
وقفت القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة بحالة من الذهول، من إعلان اليمن تنفيذ ضربات على الكيان الصهيوني، في إطار مساندة الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى.
ومنذ إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في صنعاء العميد يحيى سريع أمس الثلاثاء عن انخراط اليمن بشكل مباشر في معركة طوفان الأقصى، اخذت وسائل الاعلام العالمية في تحليل الموقف، وما يمكن أن ينجم من تداعيات على الكيان الإسرائيلي.
وكانت الولايات المتحدة وحلفائها ترصد التطورات العسكرية التي تحرزها اليمن، رغم أن الأخيرة تخضع لحصار بري وبحري وجوي مشدد من قبل دول التحالف التي تخوض حرباً على اليمن منذ قرابة تسعة أعوام، لكن أحداً لم يكن ليصدق أن اليمن المثخنة بالجراح قد تمتلك الجرأة على الدخول في حرب مباشرة ضد الولايات المتحدة التي تحولت مثل الوحش الهائج غضباً على تعرض إسرائيل لضربة طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر الماضي.
ويتسأل الجميع ما الذي تملكه اليمن، للاشتباك مع قوى الصهيونية العالمية بقيادة الولايات المتحدة. لكن في خضم الحسابات المادية للقوى العسكرية؟ يتناسى الجميع أن الإرادة الصلبة وامتلاك الحق تمثل العامل الأبرز في خوض الحروب، خلال تسعة أعوام كان اليمن الجريح ينمي قدرات عسكرية لم تمكنه من هزيمة دول التحالف فقط، بل تجاوزت ذلك لتلبي طموح الأمة العربية والإسلامية في رد الصاع للعدو الإسرائيلي المسنود بقوة غاشمة من حكومات الغرب.
وكشفت اليمن في العرض العسكري بمناسبة ذكرى ثورة 21 سبتمبر عن منظومة صواريخ جديدة محلية الصنع وهي كالآتي:
صاروخ قدس 4:
صاروخ مجنح، (أرض – أرض) بعيد المدى، قادر على إصابة الأهداف بدقة عالية، إضافة إلى قدرة عالية على التخفي عن الرادارات
صاروخ قدس Z-0:
صاروخ كروز (أرض – بحر)، بعيد المدى، قادر على إصابة الأهداف البرية والبحرية الثابتة والمتحركة بدقة عالية، ويتميز بقدرة تدميرية هائلة.
صاروخ “صيّاد” المجنح:
هو صاروخ كروز يصل مداه إلى 800 كم، ويتميز بدقته العالية، ولا تستطيع رادارات العدو اكتشافه، كما يمكن إطلاقه من أي نقطة في الأراضي اليمنية إلى أي نقطة في البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن، ويستخدم لضرب أهداف ثابتة ومتحركة، وزن الرأس الحربي 200 كجم.
منظومة صواريخ طوفان البالستية:
صواريخ (أرض – أرض) استراتيجية بعيدة المدى، تعمل بالوقود السائل، دقيقة الإصابة.
صاروخ عقيل:
صاروخ بالستي (أرض – أرض) بعيد المدى، يعمل بالوقود السائل، يتميز بدقة إصابة الهدف.
منظومة تنكيل الصاروخية:
منظومة بالستية (أرض – أرض) و (أرض – بحر)، تعمل بالوقود الصلب، متوسطة المدى.
صاروخ ميون:
صاروخ (أرض – بحر) بالستي، يعمل بالوقود الصلب، متوسط المدى، وقادر على إصابة الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة، يتميز بقدرة تدميرية هائلة.
صاروخ بدر4:
صاروخ (أرض – أرض) متوسط المدى، يعمل بالوقود الصلب، ويتميز بدقته العالية في إصابة الأهداف.
صاروخ مطيع البالستي:
صاروخ (أرض – جو)، يعمل بالوقود الصلب، يتميز بالمناورة الجوية وسرعته العالية.
صاروخ سجيل البحري:
هو صاروخ كروز مجنح، مداه 180 كم، يعمل بالوقود الصلب والسائل، طوله 3.6 متر، برأس حربي يزن 100 كجم، يتميز بدقة الإصابة، ويمكنه ضرب أي هدف في البحر الأحمر.
الطائرات المسيرة
طائرة وعيد2:
طائرة مسيرة هجومية، بمدى 2000 كم، ورأس حربي خارق ومتشظي، تقلع من منصة أرضية ثابتة.
الدفاعات الجوية
صاروخ صقر2
صاروخ دفاع جوي، بمدى 150 كم، وارتفاع 35 ألف قدم، يمتلك رأسًا شديد الانفجار، كما يمتلك تقنية متطورة في مواجهة التشويش والحرب الالكترونية، ويستخدم في التصدي لكل أنواع الطائرات الاستطلاعية وصواريخ كروز، وقد دخل هذا الصاروخ الخدمة بعد تجارب عدة أجريت عليه بحيث يواكب تحديات المرحلة.
صاروخ برق1
صاروخ دفاع جوي، بمدى 50 كم، وارتفاع 15 كم، يمتلك رأسًا حربيًا متشظيًا شديد الانفجار، كما يمتلك تقنيات عالية ومتطورة تمكنه من ملاحقة الأهداف وضربها بسهولة.
صاروخ برق2
صاروخ دفاع جوي، بمدى 70 كم، وارتفاع 20 كم، يمتلك رأسًا حربيًا متشظيًا شديد الانفجار، كما يمتلك قدرة عالية على المناورة تمكنه من الملاحقة والاستهداف للطائرات الحربية بكل سهولة، ويستخدم للتصدي للأهداف القريبة والمتوسطة والاستطلاعية المسلحة وغير المسلحة والحربية.
رادار شفق ومنظومة أفق
وهي منظومة تكتيكية تتميز بالدقة في تحديد الأهداف وتعقبها لمسافة تصل إلى 90 كم، وارتفاع يتجاوز 35 ألف قدم.
رادار نبأ
يوجه الصواريخ بمختلف أنواعها، ويمتلك أحدث أنظمة التغلب على التشويش، ويعمل لساعات متواصلة.
القوات البحرية
زورق “نذير”:
محلي الصنع، وهو زورق قتالي له قدرة على المناورة، ويحمل أسلحة متوسطة ودفاع جوي، وله مهام قتالية متعددة منها اعتراض الأهداف البحرية المتحركة واقتحام السفن والإغارة على الجزر. إضافة لزوارق طوفان بأجيالها الثلاثة.