فوضى عارمة أثناء خطبتي صلاة الجمعة داخل أحد المساجد في عدن
عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
فجر خطيب أحد المساجد في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة الفصائل الإماراتية والسعودية موجة غضب واسعة في أوساط المصليين أثناء حضورهم لاستماع خطبتي صلاة الجمعة.
وأفاد شهود عيان إن “خطيب مسجد من الجماعات السلفية التي فرضتها فصائل الإمارات على مساجد عدن بمنطقة القلوعة بمديرية البريقة تطاول على “حركة المقاومة الإسلامية حماس” التي تواجه الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تسبب بحالة من الفوضى داخل المسجد”.
وأضافوا أن خطيب صلاة الجمعة بالمسجد تعرض للإهانة اللفظية من بعض المواطنين عقب الادعاء بأن حماس تنتمي لـ”الإخوان المسلمين”، معتبرا إياهم دعاة “للخراب” أدى ذلك لخروج عشرات المصليين من المسجد.
يأتي ذلك بعد قيام عدد من مرتادي صلاة الجمعة في مسجد الشافعي بمنطقة الممدارة منصف أكتوبر الماضي بإنزال إمام وخطيب الصلاة من منبر المسجد عقب مهاجمته حركة المقاومة الفلسطينية حماس واتهامها بالولاء لإيران.
يشار إلى أن الإمارات والسعودية أوصلت منابر المساجد في عدن لحالة من التنكر للقضية الفلسطينية، اعتبرها مراقبون خطوة خطيرة للتخادم مع الكيان الصهيوني رغم تلويحات عدد من قيادات “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات التلويح بإقامة علاقات مباشرة مع الكيان خلال السنوات الماضية.
وكان قد حذر “مجلس الحراك الثوري الجنوبي” في بيان له أمس الخميس، “الانتقالي” من التعاون مع الكيان الصهيوني تنفيذا للإملاءات الإماراتية بما ينافي إرادة أبناء عدن والمحافظات الجنوبية، مبينا أن الشعب اليمني “كان وما يزال مناصرا قويا وداعما فاعلاً للقضية الفلسطينية”.
وأشار “الحراك الثوري” إلى أن “الاصوات الناعقة من أدوات الإمارات وكلاء بني صهيون لا تمثل إرادة أبناء عدن والجنوب”.