فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
ارتفعت حصيلة حملات الاعتقالات التي تنفذها قوات العدو الصهيوني منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 2080 حالة اعتقال في أنحاء الضفة الغربية.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني وهيئة الأسرى في بيان مشترك، اليوم الأحد، أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن.
وأشار البيان إلى أن عدد حالات الاعتقال التي تمت الليلة الماضية وفجر اليوم، بلغت 40 حالة اعتقال، بينهم ثلاثة صحفيين، حيث تركزت عمليات الاعتقال في محافظتي رام الله، وجنين، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، نابلس، طولكرم، وطوباس.
وبيّنت مؤسسات الأسرى، أن حالات الاعتقال رافقها عمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، موضحة أن من بين المعتقلين مجموعة من العمال لم تعرف أعدادهم وهواياتهم بشكلٍ دقيق.
ولفت البيان إلى أن حملات الاعتقال تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى العدو في استهداف المواطنين.