أدانت النائبة الايرلندية في البرلمان الأوروبي، كلير دالي، حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة والمجازر التي يرتكبها في القطاع، في حين وصف عضو آخر في البرلمان الأوروبي ما يجري في غزة بجرائم حرب.
وقالت دالي في حديث إعلامي، إن ما يجري حاليا من حرب على غزة هو نكبة جديدة، مشيرة إلى أنها قدمت ذلك التوصيف قبل أسبوعين في حديث أمام البرلمان الأوروبي، وأن كل ما رأته حينها يبرهن على أنها كذلك.
وأكدت النائبة أن المجتمع الدولي تخلى، بطريقة ما عن غزة وتخلى عن فلسطين، رغم أن هذه ليست إرادة الشعوب التي تتظاهر بالملايين في أوروبا وفي الولايات المتحدة وفي العالم العربي للمطالبة بوقف هذه المجزرة.
وأضافت دالي أنه لا يمكن نسيان ما يتعرض له أطفال غزة الذين يذبحون بفعل المجازر التي يرتكبها الكيان، وإنها لم تتوقع أبدا -رغم كونها سياسية وناشطة سياسية مدة 40 عاما- أن ترى مثل هذا “إنه صادم”. حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أنه من الواضح جدا أن السلطات الإسرائيلية ليست مهتمة أبدا بأرواح الإسرائيليين المحتجزين، وأنها تتجاهل الجهود للإفراج عن هؤلاء الأسرى ومنها جهود دولة قطر.
جرائم حرب
وبدوره، أدان العضو في البرلمان الأوروبي، ميغيل أوربان كرسبو، الحرب الإسرائيلية على غزة ووصفها بجرائم الحرب.
وقال إنه يمكن القول حتى إن ما جرى في غزة في السنوات الـ15 الأخيرة يشكل أيضا جرائم حرب.
وأشار كرسبو إلى أن “حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة هاجمت بغضب وبلا رحمة شعب غزة، وقطعت عنه المياه والطعام، ووسائل الاتصال، في عقوبة جماعية، تشكل جريمة حرب وفقا للقانون الدولي”.
وأكد أن الكيان يسمح لنفسها بارتكاب هذه الجرائم بلا عقوبة، بسبب التواطؤ معها من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وطالب كرسبو بقطع العلاقات وحظر تصدير السلاح للكيان الصهيوني، والضغط عليها ليس فقط من أجل وقف العدوان على غزة والضفة الغربية، ولكن أيضا لإنهاء 75 عاما من الاحتلال.