وكالة الصحافة اليمنية:
رأى الخبير العسكري يوري كنوتوف أن الولايات المتحدة تهدف من ترميم المطارات العسكرية التي بنيت في زمن الاتحاد السوفيتي في شرق أوروبا إلى احتواء روسيا.
ولفت الخبير العسكر إلى أن الولايات المتحدة تدرك فشل الاستعدادات القتالية للجيوش الأوروبية، وتأمل في تعزيز قدرات القتال والنقل الجوي، ولهذا الغرض يقوم البنتاغون بتحديث المطارات العسكرية على الحدود الروسية.
وفي هذا السياق، أشار كنوتوف إلى أن عداء الولايات المتحدة لروسيا لا يخضع لتفسير منطقي، وأضاف: “هذا عمل لممارسة ضغط عسكري على بلادنا، ويبدو البرنامج الأمريكي غير كاف في الوضع العسكري والسياسي الراهن. غزو روسيا لإحدى دول الحلف مجرد هراء وخيال لا يجد تفسيرا منطقيا حتى في الغرب. لكن تحت هذه الذريعة، تقترب قوات الناتو من الحدود الروسية”.
وأعرب عن قناعته التامة بأن الولايات المتحدة تثير سباق تسلح جديد، الأمر الذي لا ينسجم مع خطط روسيا، إلا أنه شدد على أن موسكو قادرة على الرد بشكل مناسب على واشنطن لتعزيزها بنية الطيران التحتية في أوروبا.
وكانت عدة وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن البيت الأبيض قد يخصص في العام المقبل 828 مليون دولار لاحتواء روسيا.
ومن المقرر أن يتم إنفاق القسم الأكبر من هذه الأموال في تحديث المطارات العسكرية، من أجل تنظيم شبكة واسعة من المطارات الأمريكية على الحدود الروسية في أوروبا.