ام الرشراش او ما يسمى بايلات، مدينة فلسطينية محتلة تقع على ساحل خليج العقبة في البحر الأحمر، بنيت عام 1953 وتقع في أقصى جنوب فلسطين المحتلة بين مدينة العقبة الأردنية من الشرق وبلدة طابا المصرية من الغرب.
بعد عملية طوفان الاقصى كانت ايلات هي وجهة الناجين والهاربين من مستوطنات غلاف غزة ومستوطنات شمال فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان. وأفادت صحيفة “معاريف” العبرية، أن “مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر، استوعبت ما يزيد عن 60 ألف مستوطن، فضلا عن أن عدد المستوطنين فيها الذين تخطوا الـ 50 ألف، ذلك منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن “هناك خطة إضافية لإقامة “مدينة خيام” في المدينة ذاتها، خاصة في ظل البحث عن أماكن في الفنادق داخل الكيان الصهيوني لاستيعاب مستوطني المناطق، الذين تم إجلاؤهم خاصة من مستوطنات غلاف غزة، الواقعة بالقرب من قطاع غزة”..
ولكن وبعد وصول الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة من اليمن ، وجد الكيان الصهيوني في معضلة كبيرة، حيث تحولت المدينة المحتلة من ملجأ الى مدينة ضمن قانون الطوارئ على كافة المستويات.
وكانت قد أعلنت القوات المسلحة اليمنية إطلاق دفعة جديدة من الطائرات المسيرة خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية : انه كان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات .
وأكد البيان ان القوات المسلحة اليمنية مستمرة وبالتوكل على الله تعالى في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني واستجابةً لنداءات شعبنا اليمني العظيم وكافة شعوب الأمة وحتى يتوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على إخواننا في غزة، ويعتبر هذا البيان هو الثالث التي تصدره قوات صنعاء منذ الـ 31 من اكتوبر حول مشاركتها في عملية طوفان الاقصى رداً على المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة .