أوتاوا/وكالة الصحافة اليمنية//
ظهر جندي صهيوني سابق يدعى ليف مانسون، في مسيرة نظمت بكندا، تأييداً للفلسطينيين، وكان ظهور الجندي الذي أصبح مسنا مثيرا لفضول المتظاهرين ليكتشفوا فيما بعد أنه تواجد معهم ليعبر عن رأيه.
الجندي المعارض للكيان الصهيوني قال ” أنا هنا فقط لتأييد فلسطين” وأدين جرائم الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة.
وخرجت، الأحد الماضي، مسيرات تضامنية حاشدة في كندا دعماً لفلسطين وتنديدا بالمجازر المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة، وأظهرت مقاطع ملتقطة من الجو آلاف المتضامين مع القضية الفلسطينية في مدينتي “تورنتو ومونتريال” تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدا المسن “ليف مانسون” وهو جندي سابق في جيش الاحتلال، وهو يحمل علم فلسطين ليقول إنه “انخدع بالرواية الصهيونية حول ما جرى ويجري في فلسطين.”
وأضاف: “لو أخبرني أحدهم عندما كنت في سن الـ 24عاماً أنني سأقف مستقبلاً في مسيرة من أجل حرية فلسطين.. كنت سأقول عنه مجنوناً.”
وتابع ليف مانسون مخاطباً سيدة كانت تتحدث إليه: “لكن لعلمك على مدى 40 عاماً رأيت كثيراً من إراقة الدماء، ويوجد الكثير من الأكاذيب التي تقال حول حقيقة ما يجري هناك –يقصد في فلسطين المحتلة-”
وأضاف بنبرة مؤثرة : “أكاد أبكي لأن ما يحدث أمر مروع”. واستدرك: “ربما أنا الشخص الوحيد الذي يحمل العلم الفلسطيني كوني المواطن الإسرائيلي الوحيد هنا”.
وعبر ليف مانسون عن اعتقاده بأن كل ما رآه “كان يوحي بأنه يعيش في دولة تديرها المافيا التي تخرب مشروع السلام في كل خطوة.”