المصدر الأول لاخبار اليمن

فيديو.. ملاحم بطولية في مواجهة العدو الصهيوني ودباباته من مسافة صفر (تحديث)

غزة/وكالة الصحافة اليمنية//

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الليلة، مشاهد توثق شجاعة وبطولة منقطعة النظير للمواجهات والملاحم البطولية التي تخوضها الكتائب مع جيش العدو المتوغل في قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان لها: إن المعارك التي عرضت مشاهد لها جرت في محوري شمال وجنوب مدينة غزة.

وعرضت كتائب القسام في بداية الفيديو مشاهد لغرفة تحكم وسيطرة، ثم تصويرا من الجو لاستهداف حشودات عسكرية للعدو بقذائف الهاون.

ثم ظهر في الفيديو مقاتلون من القسام والمقاومة وهم يستهدفون دبابات العدو بالصواريخ المضادة للدروع، ويشتبكون مع الجنود من مسافات قريبة.

وفي أحد المشاهد أطلق مجاهد قسّامي قذيفة مضادة للدروع تجاه دبابة صهيونية، كما عرضت الكتائب مشهدا لها من تصوير جوي.

 

تدمير 136 آلية للعدو الصهيوني

على صعيد متصل أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة مساء اليوم الأربعاء، توثيق تدمير 136 آلية للعدو الصهيوني الامريكي في محاور التوغل، مشددًا على أن صفقة التبادل هي المسار الوحيد لحل قضية الأسرى.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن أبو عبيدة في خطاب له في اليوم الـ 33 من معركة “طوفان الأقصى”القول: من قلب معركة طوفان الأقصى في يومها ال33 نعلن بعون الله تعالى عن استمرار مجاهدينا في القتال والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي في كل محاور المناورات البرية للعدو في شمال غرب مدينة غزة وفي جنوب مدينة غزة وفي شمال قطاع غزة.

وأضاف: وثقنا بعون الله ومنذ بدء العدوان البري الصهيوني وحتى الساعة تدمير مجاهدينا لـ 136 آلية عسكرية تدميرا كليا أو جزئيا وإخراجها عن الخدمة من القوات التي دفع بها هذا العدو المرتعد إلى جزء من مساحة قطاع غزة.

وشدد على أن هذه الآليات التي بمقدورها احتلال دولة كبيرة مترامية الأطراف مكتملة الأركان يدفع بها العدو إلى جبهة لا دبابة فيها ولا طائرة ولا مجنزرة ولا حتى جبل أو هضبة أو تضاريس صعبة.

وقال أبو عبيدة: يدفع جيش يوصف بأنه الأقوى في المنطقة بقوة مدرعة ضخمة وألوية نخبة مزعومة مدعومة من البر والبحر والجو في مواجهة مقاتلين أشداء صنعوا على عين الله ويضربون عدوهم بقوة الله وبإيمان وبسالة وشجاعة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر فيدمر مجاهدون الآليات ويوقعون القتلى والإصابات بالجملة في القوات المتوغلة للعدو.

وأشار إلى أنه بالرغم من تفادي العدو الالتحام الكامل مع مجاهدينا ومحاولته تدمير الحجر والشجر وقتل البشر وسحق المباني والمنشآت وقتل حتى الحيوانات بشكل وحشي يشبه الأساطير التي تربى عليها الصهاينة لاستعطاف العالم والتباكي والمسكنة أمامه فصدق الله العظيم ” لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون”.

وأضاف: بالرغم من المجازر والقصف الهمجي الذي يستهدف بالأساس المدنيين والمرافق المدنية في جريمة حرب أمام العالم الذي تحكمه شريعة الغاب إلا أننا بفضل الله نناور بقوات النخبة من مجاهدينا فنلتف لضرب العدو في خطوطه الخلفية وننصب له ودباباته الكمائن ويدمر مجاهدينا الآليات من نقطة صفر ومن المدى الفعال للأسلحة المضادة للدروع والأفراد وكذلك للبنايات التي يتحصن فيها الجنود.

وتابع: يواصل سلاح القنص استهداف الجنود وسلاح المدفعية دك التحشدات بقذائف الهاون والصواريخ.

وأكد أنه بعد 33 يوماً من بدء معركة طوفان الأقصى فإن البسالة والإقدام التي يتمتع بها المجاهدون في الميدان لصد العدوان وتكبيد الغزاة النازيين الهزيمة لهو مفخرة لكل عربي ومسلم وحر في العالم .

وقال: سنعرض بعون الله خلال الدقائق القادمة جانبا من عظمه مجاهدينا وقتالهم للعدو والتحامها مع آلياته وجنوده المتحصنين في البنايات واصطيادهم للدبابات وتدميرها وهذا غيض من فيض مما فعله ويفعله مجاهدينا في الميدان بقوة الله ومعيته.

وشدد ابو عبيدة على أن ملف الأسرى لا يزال حاضرا لدينا في تفاصيل هذه المعركة، مشددا على أن المسار الوحيد والواضح لهذه القضية هو صفقة لتبادل الاسرى بشكل كامل او مجزأ.

وأردف: لدينا أسيرات من النساء وأسرى مدنيون ومرضى وكبار السن في سجون العدو وله عندنا أسرى من ذات الفئات ولدينا مقاتلون ومقاومين في سجون العدو، وللعدو عندنا جنود مقاتلون أسرى.

كما قال أبو عبيدة: إننا نبشر العدو بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في الضفة وغزة والقدس وفي كل الجبهات والساحات بعون الله تعالى مستمرون في مقاومتنا لهذا العدوان في كل المحاور وإن مجاهدينا للعدو بالمرصاد.

وأضاف: ” استنفروا يا مقاتلي شعبنا ويا جماهيرنا في كل أرض فلسطين وهبوا لسحق هذا المخطط الصهيوني كما كنتم دوما مقبرة لأحلام قادة هذا العدو الأغبياء”.

وشدد أبو عبيدة على أن واجب الوقت هو إسناد شعبنا بكل السبل وعدم الرضوخ للعدوان النازي الذي يستقوي بالإدارة الأمريكية الصهيونية.

وبيّن ” أن أكثر ما يخشاه هذا العدو الجبان هو نهضة شعبنا وشعوب أمتنا وقوى مقاومتها وفي طليعتها بالطبع شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 وإن العالم يشاهد كيف يستغل العدو الصهيوني هذه الحرب للتأكيد على عقليته الفاشية العنصرية ورغبته تهجير أهلنا في الضفة واستمرار قتلهم والعدوان عليهم ومحاولة تصفية كل القضية الفلسطينية”.

واختتم أبو عبيدة قائلا: ” تحية لشعبنا المرابط في أرضه الرافض التهجير والترحيل الذي يقف شوكة في حلق الصهاينة المحتلين والمتمرسين في وجه قوة غاشمة باغية متعطشة للدماء، والذي سيسجل في ذاكرته وفي فاتورة حسابه هذه المحرقة والمجازر التي يرتكبها العدو وستكون كما كانت منذ عام 48 لعنه ونارا ودمارا على هذا العدو “.

قد يعجبك ايضا