المصدر الأول لاخبار اليمن

مجلة أمريكية تكشف اساليب السعودية في التغطية على جرائمها في اليمن

ترجمة عماد المرشحي/ وكالة الصحافة اليمنية//    استنكر ريان جودمان الجهود السعودية للتغطية على قصفهم  لمركز علاج الكوليرا الذي تديره منظمة أطباء بلا حدود.    وقال إن الأمر المذهل من الجهود السعودية لتضليل ليست مجرد محاولة لنقل اللوم إلى منظمة أطباء بلا حدود ولكن أيضا شبه إنكار أن التحالف قام باستهداف المرفق الطبي. فمن الصعب […]

ترجمة عماد المرشحي/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

 استنكر ريان جودمان الجهود السعودية للتغطية على قصفهم  لمركز علاج الكوليرا الذي تديره منظمة أطباء بلا حدود.

 

 وقال إن الأمر المذهل من الجهود السعودية لتضليل ليست مجرد محاولة لنقل اللوم إلى منظمة أطباء بلا حدود ولكن أيضا شبه إنكار أن التحالف قام باستهداف المرفق الطبي. فمن الصعب أن نفهم كيف يمكن للمرء أن يعقد الأفكار في نفس الوقت. ولكن هذا هو طبيعة التضليل الذي تقوم به دول التحالف.

 

جاء ذلك في مقال تناولته مجلة ” ذا أمريكان كونزرفتف”  للكاتب دانيال لايرسون بعنوان ” جرائم الحرب السعودية والأكاذيب التي يدعونها عنها”.

 

وقال الكاتب انه أمر طبيعي أن ينكر التحالف السعودي أولاً أي تورط في جرائمه ، ثم يحاول إلقاء اللوم على الضحية لتجنب تحمل أي مسؤولية عن أعماله الغير قانونية.

 

وأضاف “أننا لم نفعل ذلك ، وإذا فعلنا ذلك ليس خطانا” قد يكون أيضا شعارهم. ومن المعتاد أيضا أن التحالف لم يهاجم الهدف بالصدفة، وكان يعرف تماما أنهم يقصفون أهدافا مدنيه. وفي هذه الحالة، سبق لمنظمة أطباء بلا حدود أن أبلغت التحالف بإحداثيات مركز المعالجة  أكثر من 12 مره ، ومع ذلك فأنهم  يحاولون الكذب علي الكونجرس بأن المنظمة لم تعطيهم أي  معلومات أو إحداثيات للمركز.

 

وأكد أن التحالف بقيادة السعودية حاولت نشر معلومات غير صحيحة في إعلامها المضلل لان منظمة أطباء بلا حدود أكدت أنها قدمت الإحداثيات, وتم وضع علامة على المركز بشكل واضح التي تم قصفة بشكل متعمد.

 

وأشار الكاتب أن استمرار المساعدة العسكرية الأمريكية للتحالف السعودي تمكن من ارتكاب  المزيد من جرائم الحرب, و والتي كان أخرها مجزرة حي البريد في عمران التي راح ضحيتها حوالي  28 شخص بين قتيل وجريح من بين الضحايا 8 أشخاص من أسرة واحدة , والمجزرة الاخري التي ارتكبها التحالف عندما قام طيران التحالف باستهداف حافلة مليئة بالنازحين الفارين من القتال في الحديدة.

 

 وأكد الكاتب أن الحكومة الأمريكية تساعد  التحالف في تنفيذ هذه الهجمات عن طريق بيع الأسلحة ل وتزويد  الطائرات الحربية بالوقود في الجو, وإن هذا الدعم يجعل من السهل على قوات التحالف قصف الأهداف المدنية التي يريدون تدميرها عمدا.

 

 واختتم الكاتب مقالة قائلا: لقد أتيحت الفرصة للكونغرس لوقف الدعم الأمريكي لهذه الحرب وفشل في إنهائها وألان أنة  من الضروري أن يقوم الكونجرس بوقف هذا  الدعم  لتحالف فورا.

قد يعجبك ايضا