لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
تحدث تقرير لمنظمة العفو الدولية “أمنستي” عن حالات تعذيب “مروعة” ومعاملة إسرائيلية مهينة للأسرى الفلسطينيين، منذ عملية طوفان الأقصى، وسط تصاعد وتيرة الاعتقالات التعسفية، وتوسع لافت لاستخدام تل أبيب للاعتقال الإداري.
وقالت المنظمة إن قوات الاحتلال اعتقلت -منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي- أكثر من 2200 رجل وامرأة فلسطينيين، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وأكدت المنظمة أن شهادات المعتقلين المفرج عنهم ومحامي حقوق الإنسان، بالإضافة إلى لقطات الفيديو والصور، توضح بعض أشكال التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة التي تعرض لها السجناء على يد قوات الاحتلال خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وتشمل هذه الانتهاكات الضرب المبرح والتعرية وإذلال المعتقلين، وإجبارهم على إبقاء رؤوسهم منخفضة، والركوع على الأرض أثناء إحصاء السجناء، والصدح بالأغاني الإسرائيلية.
وبحسب المنظمة، فإن “الاعتقال الإداري إحدى الأدوات الأساسية التي استخدمتها الاحتلال لفرض نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين”.