خسائر كبيرة في صفوف وعتاد القوات الصهونية بهجمات صاروخية هي الأعنف للمقاومة اللبنانية

بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //

شنت المقاومة الاسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الخميس، سلسلة هجمات صاروخية نوعية هي الاعنف على مواقع وقوات العدو الاسرائيلي محققة خسائر وإصابات كبيرة في صفوفه وعتاته ومنشآته العسكرية.

حيث أعلنت المقاومة اللبنانية في بياناتها اليوم ، استهداف ‌‏قوة مشاة إسرائيلية بالأسلحة الصاروخية في طربيخا اللبنانية المحتلة، وتحقيق اصابات مبشارة “دعماً لشعبنا الفلسطيني وتأييداً لمقاومته”.

وأفادت المقاومة في وقت سابق، استهداف موقع المطلة الصهيوني بوابل من الصواريخ الموجهة وتحقيق إصابات مباشرة.

وأكدت في خبر عاجل قبل قليل ، التأكيد على اصابة دبابتين ميركافا وسقوط طاقميها بين قتيل وجريح في الهجوم الصاروخي على موقع المطلة الصهيوني.

بدوريها نقلت وسائل إعلام لبنانية في جنوب لبنان، أن المقاومة تواصل الاشتباك بشكل مباشر مع قوات الاحتلال في موقع “مسكاف عام” الإسرائيلي.، لافتة إلى اندلاع النيران في  ثكنة “زرعيت” الإسرائيلية بعد استهدافها من قبل المقاومة .

ووفقا للمصادر ،أطلقت المقاومة اللبنانية الصواريخ بشكل مباشر على هدف عسكري في وادي هونين المحتل، فيما تتركز العمليات العسكرية بعد ظهر اليوم في القطاعين الأوسط والشرقي، سبقه استهدفت موقع شتولا العسكري الإسرائيلي بنيران مباشرة.

وفي وقت سابق اليوم، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن حالة من الخشية والذعر التي تسود مستوطنات الشمال، القريبة من الحدود اللبنانية، بحيث أصبحت المنطقة خالية من المستوطنين وتشبه “منطقة أشباح”،  وذلك في ظل تصاعد وتيرة المواجهة مع المقاومة الإسلامية – حزب الله.

وذكر مراسل “القناة الـ13” الإسرائيلية في الشمال، أنّ “كل الجليل الأعلى بات فارغاً، بينما يعرض حزب الله ذلك كإنجاز”، مؤكّداً أنّ “المنطقة فارغة كمنطقة أشباح”.

وكان الإعلام العربي قد أقر بأن حزب الله يمتلك زمام المبادرة في الشمال، “، فيما “الجيش” الإسرائيلي “محبط وفي موقع الرد طوال الوقت”، لافتاً إلى أنّ حزب الله، “لديه قدرة للوصول بعيداً جداً في إسرائيل، إذا ما أراد ذلك”.