ظهرت الشابة الأمريكية “ميغان رايس” منذ أيام في مقطع فيديو متداول وهي تقول بنبرة مؤثرة إنها لم تنطق بالشهادة حتى الآن، ولكنها في كل مرة تحصل فيه على خبر جديد يخص غزة تقترب أكثر من الإسلام.
اليوم، أعلنت “ميغان رايس” اعتناقها الدين الإسلامي بسبب أحداث غزة، بعد أن رأت حجم الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع المحاصر، وما وصفته بروح الصبر والصمود التي يتحلى بها الغزاويون رغم كل الدمار والإبادة التي يتعرضون لها.
وتابعت: “لم يسبق أن حصلت على شيء منحني السلام في حياتي مثل القرآن”.
وفي مشهد تال تظهر المسلمة الجديدة وهي تقول أنها معجبة بإيمان الفلسطينيين لأنهم بدوا مدرعين بالإيمان حتى في مواجهة خسارة كل شيء”. وأشارت إلى أن البعض قالوا لها إن هذا هو الإسلام وعليها أن تقرأ القرآن الكريم.
ليعلن نشطاء فيما بعد اعتناقها الإسلام فعلياً، ونشرت ميغان بذاتها مقطع فيديو على حسابها على تيك توك وهي ترتدي الحجاب الإسلامي وتقرأ القرآن وتردد الشهادتين بمساعدة أحد الأشخاص.
وانهالت عليها تعليقات ومباركات المتابعين، وتصدر اسمها تريند مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صورتها بالحجاب وصوتها وهي تردد الشهادة.
ما يحدث في غزة وصمود الفلسطينيين كان ذلك هو نقطة التحول الكبرى في حياتها حسب قولها، والتي دفعتها لاعتناق الدين الإسلامي أمام متابعيها، بعدما تأثرت بشكل كبير بحال أهالي فلسطين.
