المصدر الأول لاخبار اليمن

المخابرات الروسية تفضح الرئيس الأمريكي (بايدن) بشأن الحرب على غزة

موسكو/ وكالة الصحافة اليمنية//

أعلنت المخابرات الخارجية الروسية، الاثنين، أن الولايات المتحدة تقنع الكيان الصهيوني، “خلف الأبواب المغلقة”، إلى الإسراع في عملياته العسكرية في قطاع غزة، حتى لا تنعكس سلباً على الحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن.

وبحسب وكالات الأنباء الروسية، جاء في تصريح المكتب الإعلامي للمخابرات الخارجية الروسية: “الحقيقة تكمن بأنه خلف الأبواب المغلقة، يتكلم الأمريكيون مع القادة الصهاينة بكلام مختلف، يحثون الصهاينة على الإسراع بالعملية وتفادي إطالتها لما له من تأثير على حملة جو بايدن الانتخابية”.

وأفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، بأن الولايات المتحدة على الرغم من علمها، بأن محاولة تدمير حماس يمكن أن تؤدي إلى مقتل عدد كبير من المدنيين في غزة، “حشدت دعم قادة بريطانيا وألمانيا، لتنفيذ هذا الهدف”.

ووفقاً للاستخبارات الخارجية الروسية، يعتقد البيت الأبيض أن هذا الأمر “مقبول تماماً”، ولن يؤدي إلى حرمان “تل أبيب” من دعم واشنطن.

وأشار البيان إلى أن “الأهم هو استكمال العمليات العسكرية، في أسرع وقت ممكن”.

وقبل أيام، تحدّثت صحيفة “بوليتيكو”، عن أسباب عديدة تجعل الولايات المتحدة “غير راغبة في دفع الكيان الصهيوني إلى قبول وقف إطلاق النار في غزة”، بما في ذلك الرغبة المشتركة في “تدمير حركة حماس”.

وأوضحت الصحيفة أنّ “إدارة بايدن تواجه ضغوطاً من الديمقراطيين التقدميين والمسؤولين العرب، وحتى بعض الدبلوماسيين الأمريكيين، للمساعدة في إنهاء الحرب على غزة، لكن البيت الأبيض لا يريد بالضرورة وقف القتال، على الأقل ليس بعد”.

ونقلت الصحيفة عن اللواء المتقاعد في “جيش” العدو الصهيوني، ياكوف أميدرور، قوله: إنّ “حكومة نتنياهو لا تشعر حالياً بأي دفع حقيقي من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب”.

وسبق أن أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ واشنطن “لا ترغب في توسع رقعة الحرب في غزة”، لكن في الوقت نفسه، ترى أنّ “الوقت غير ملائم له الآن”، بذريعة أنّ “حركة حماس ستستفيد منه، ولن يخدم مسألة إعادة الأسرى”.

قد يعجبك ايضا