خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي ، عن تعرض صنعاء للضغوط من قبل واشنطن بشأن موقف اليمن الثابت مع فلسطين المحتلة من خلال المشاركة في عملية طوفان الأقصى.
وقال السيد عبدالملك في كلمته له اليوم الثلاثاء بمناسبة تدشين الذكرى السنوية للشهيد: “منذ بداية الأحداث في فلسطين وصلتنا رسائل التهديد والترغيب من الجانب الأمريكي، وكلها لم نكترث لها”.
وأضاف : “عندما قال الأمريكيون لنا أنهم وجهوا دول المنطقة ألا يكون لها أي ردة فعل تجاه فلسطين قلنا لا تحسبونا معهم، لسنا من يخضع لأوامركم”.
وأشار إلى أن واشنطن اتجهت للضغط على صنعاء عبر التهديد المباشر وبعودة الحرب مع التحالف وإعاقة الاتفاق مع التحالف بعد أن كان وشيكًا وإعاقة المساعدات الإنسانية.
وتابع قائلا : “لن نكترث لكل خطوات الضغط والتهديد الأمريكية ولن تصرفنا عن موقفنا المبدئي الصادق، فشعبنا بهويته الإيمانية شعب شجاع وأبي”.
ولفت إلى أن الشعب اليمني لن يخنع لأعدائه ولن يستعبده لا الأمريكي ولا البريطاني ولا عملاؤهم، ولن يرده عن موقفه الإنساني والأخلاقي والإيماني أحدٌ أبدًا.
كما أكد استمرار كل الجهود في إطار موقف اليمن تجاه فلسطين على كل المستويات، على المستوى العسكري وعلى مستوى التبرعات رغم الضائقة المالية وتبعات العدوان والحصار على المستوى الاقتصادي.
ونوه بأن الشعب اليمني أعلن موقفه ومستعد لكل تبعاته، لافتا إلى أن الشعب اليمني شعب مجاهد وقدم التضحيات لثباته على موقفه تجاه فلسطين حتى أثناء العدوان الذي لا زلنا نعاني منه حتى الآن، وهذا هو الموقف الصحيح.
مشددا على ضرورة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها من أهم المواقف التي يجب أن تتبناها شعوب أمتنا.