فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت حركة الجهاد الاسلامي إن إدراج القائد أكرم العجوري، وعضوي المكتب السياسي للحركة، ناصر أبو شريف وجميل عليان، إضافة إلى مؤسسة مهجة القدس، ضمن قائمة العقوبات الخاصة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، هو إمعان في تنكر الإدارة الأمريكية لحقوق الشعب الفلسطيني واستمرار في الاصطفاف إلى جانب العدو الإسرائيلي.
وتابعت في تصريح صحفي مساء الثلاثاء “إن هذا الإدراج هو أوسمة شرف على صدور قادتنا، واعتراف بأدوارهم في القيام بواجباتهم، التي تؤلم العدو، وبمثابة انتقام من المقاومة وقادتها”.
وأكدت إن إدراج مؤسسة مهجة القدس، التي يقتصر عملها على تقديم المساعدة للأسرى والجرحى، هو دليل على الحصار الذي تفرضه الإدارة الأمريكية على الشعب الفلسطيني، بكل فئاته، وانحياز كامل إلى العدو الصهيوني.
وأشارت الى إن فرض حظر مالي على قادة الحركة ومؤسساتها أمر مثير للسخرية، لأن حركة الجهاد الإسلامي ليست شركة مالية، وكل أموالها تذهب لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حريته وتحرير أرضه.