حزب الله يتوعد بإسقاط الكيان الصهيوني بالقوة وكسب الحرب
بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن حزب الله لا يخشى من تهديدات الكيان الصهيوني، وإذا قرَّر الكيان المُحتل حرباً فسيتم مواجهته بكل قوَّة لإسقاطه.
وشدّد الشيخ قاسم على أن الكيان الاسرائيلي المحتل هو الذي سبب 7 أكتوبر وأن 7 تشرين هي رد فعل ومقاومة، مؤكدا أن “اسرائيلُ مستمرةٌ بالتنفسِ الاصطناعي الذي لا نعلمُ متى يتوقّف” ، منوها إلى ثقته الكاملة بكسب الحرب ضد العدو الصهيوني.
ووفقا لقناة المنار اللبنانية ، قال الشيخ قاسم ، خلال مقابلة مع صحيفتي الموندو الاسبانية وكورييري ديلا سيرا الايطالية أمس الأول، إن “أكبر دليل على ضعف اسرائيل هو 7 تشرين فما حصل فيه أمر خيالي، اذ استمرت الاحداثُ لساعاتٍ ولم يتحرك أحدٌ لا من الجيشِ ولا من السياسيين ولا من غيرِهم”.
وتابع قائلاُ : “إذا كان البعض يريد أن يعلم إذا كنَّا نخشى من تهديدات “إسرائيل” فنحن لا نخشى منها وإذا قرَّرت “إسرائيل” حرباً فسنواجه بكل ما أوتينا من قوَّة لنُسقطها ولنا كل الثقة أننا سنربح كل حرب ممكن أن نخوضها مع الكيان الصهيوني، أمَّا هل ستحصل الحرب الآن أم لا فهاذا مرتبط بالتطورات التي تحصل في غزة ومرتبط أيضاً بقرار ”إسرائيل” أن تبادر في الحرب، وهذه من الأمور التي نجهلها الآن”.
وتساءل.. هل يُحتمل أن تتوسع الأمور؟ هذا احتمال وارد ولكن لا نستطيع أن نجزم بحصوله.
وأضاف: يجب أن نركز على الهدف الأساسي في السابع من أكتوبر، والهدف هو عمل مُقاوم من أجل معالجة قضايا كثيرة تهم الفلسطينيين والإفراج عن الأسرى، ولا يصح أن نركز على تفاصيل حصلت لتبرير المجازر الواسعة.
وشدد على ضرورة أن نسأل لماذا تستمر “إسرائيل” باحتلالها ولماذا تغطِّيها أمريكا والدول الكبرى.. وعليهم أن يُنهوا الاحتلال لإعادة الاستقرار لفلسطين والمنطقة.
ورداً على سؤال مفاده.. هل حقاً تعتبرون “إسرائيل” ضعيفة؟، قال الشيخ قاسم: “اعتقد أنكم سمعتم خطاب الأمين العام السيد حسن نصرالله (حفظه الله) في بنت جبيل سنة 2000م، حيث قال أنَّ “إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت، هذه قناعتنا أنَّ “إسرائيل” ضعيفة عسكرياً وأخلاقياً وسياسياً وعلى مستوى اندفاع الشعب لديهم لحماية هذه الدول المغتصبة، وأكبر دليل على هذا الضعف أن ما حصل في السابع في أكتوبر أمر خيالي إذ استمرت الأحداث لساعات ولم يتحرك أحد لا من الجيش ولا من السياسيين ولا من غيرهم، وأخذت حماس ومن معها أكثر من 250 أسيراً عدا عن الذين قُتلوا وهذا يدل على الضعف.