متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
بعد أربع محاولات فاشلة، يسعى مجلس الأمن الدولي للمرة الخامسة للتوصل إلى قرار بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان بمقدوره التغلب على الانقسامات الخطيرة بداخله من أجل التوصل إلى إجماع حول صياغة القرار.
وتطالب المسودة الحالية قيد التفاوض بـ”وقف إنساني فوري وممتد” في جميع أنحاء قطاع غزة، لتزويد المدنيين بالمساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها.
كما سيطالب “جميع الأطراف” بالامتثال للقانون الإنساني الدولي الذي يتطلب حماية المدنيين، ويدعو إلى حماية خاصة للأطفال، ويحظر احتجاز أسرى.
لكن المسودة، التي اقترحتها مالطا، عضو المجلس، الثلاثاء، لا تتضمن أي إشارة إلى وقف إطلاق النار.
وفشل مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، والذي يتولى مسؤولية الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، في التوصل إلى قرار منذ بدء العدوان بسبب الانقسامات الداخلية، خاصة بين الصين وروسيا، اللتين تريدان وقفا فوريا لإطلاق النار، والولايات المتحدة، أقرب حليف “لإسرائيل “التي دعت إلى هدنة إنسانية لكنها لم تأت على أي ذكر لوقف إطلاق النار.
وخلال المحاولات الأربع السابقة، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار صاغته البرازيل، واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة، وفشل قراران صاغتهما روسيا في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات اللازمة لاعتماده بـ9 أصوات.