القدس المحتلة / وكالة الصحافة اليمنية //
لقي جندي صهيوني مصرعه وأصيب آخرون بالإضافة إلى مستوطنَين اثنين، صباح اليوم الخميس، بعملية إطلاق نار فدائية، استشهد منفذوها الثلاثة، على حاجز الأنفاق بين بيت لحم، والقدس المحتلة، في الضفة الغربية المحتلة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها: إن المقاومون الفلسطينيون اقتحموا الحاجز بأسلحة وأطلقوا النار على الجنود المتواجدين فيه بشكل مباشر، حيث اعترف الاحتلال بإصابة ثمانية جنود أحدهم في حالة الخطر، بينما استشهد المنفذون الثلاثة.
ولاحقًا أفادت قناة “كان” الصهيونية، بمصرع جندي صهيوني متأثرًا بإصابته بعملية إطلاق النار، موضحة أن مستشفى “شعاري تصديق” الصهيوني أعلن مقتل الجندي الصهيوني المصاب في عملية النفق بين القدس وبيت لحم.
وفي تفاصيل العملية بحسب مصادر محلية، فإن المقاومين وصلوا حاجز الأنفاق في سيارة، وترجلوا منها واقتحموا الحاجز واشتبكوا مع جنود العدو الذين أظهرت مقاطع مصورة فرار أغلبهم من أمام المقاومين.
وعقب العملية انتشرت قوات العدو بشكل كبير في مكان العملية، فيما أشارت مصادر عبرية إلى احتمالية انسحاب أحد المنفذين من المكان.
وذكرت وسائل إعلام العدو، إن ثلاثة فلسطينيين أطلقوا النار تجاه قوة لجيش العدو على حاجز الأنفاق بين بيت لحم والقدس وأصابوا عددًا منهم بجروح، وأحدهم حالته حرجة.
وقالت شرطة العدو في بيان لها: إن عملية إطلاق النار أدت إلى إصابة ثمانية منهم ستة جنود أحدهم حالته خطيرة، ومستوطنان.
وتأتي هذه العملية، في وقت تشهد فيه الضفة تصاعدًا في وتيرة العمليات الفدائية في إطار معركة “طوفان الأقصى”، رغم تصعيد الاعتقالات والقمع الصهيوني.