غزة / وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن العدو الصهيوني يرتكب جريمة إبادة جماعية في مستشفى الشفاء بضوء أخضر أمريكي.
وقالت حماس في بيان لها اليوم الجمعة: “إن ما يحصل في مجمع الشفاء الطبي، والذي تحوّل إلى ثكنة عسكرية تنتشر فيها دبابات الاحتلال وقناصته، من جرائم فاقت كل تصوّر؛ بمنع الوصول إلى صيدلية المستشفى لجلب الأدوية للمرضى، ووفاة العديد منهم، وسرقة لجثامين الشهداء”.
وأشارت إلى أن فرض أوضاع كارثية من انعدام للماء والطعام والدواء، على الآلاف الموجودين في المستشفى من مرضى ونازحين وطواقم طبية؛ هو عملية إبادة ممنهجة لكل من هو داخل المستشفى، تحدث تحت سمع وبصر العالم أجمع.
وحمّلت الحركة الرئيس الأمريكي بايدن وإدارته، المسؤولية المباشرة عن جريمة التطهير العرقي التي ينفذها العدو في مستشفى الشفاء، وعن الجرائم الوحشية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزّل الذين يتعرّضون للإبادة في جميع مناطق قطاع غزة، بغطاء ودعم من الإدارة الأمريكية.
وكان مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، كشف في وقت سابق أنهم يتعرضون للإبادة، وأن هناك شهداء كل دقيقة , مؤكدا أن الصورة سوداوية ولا يوجد سوى الجثث والموت والاحتلال لا يزال يحاصر المجمع.
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع دخول الصيدلية المركزية للمجمع، وهو يتحرك بكل حرية داخل المجمع وهو ما ينفي وجود أي مقاومة، موضحا أن ما سمح الاحتلال بدخوله من ماء وغذاء لا يكفي سوى 200 شخص في حين يوجد بالمجمع الطبي 650 مريضًا وآلاف النازحين إضافة إلى الطواقم الطبية.
وقال أبو سلمية: نتعرض للإبادة، وكل يوم يمر على الأطفال الخدج يمثل خطرا على حياتهم، ونبذل كل ما بوسعنا لإبقاء الأطفال الخدج على قيد الحياة.
مضيفا : نواصل دفن الجثث بالمقبرة التي حفرناها داخل المستشفى، مؤكدا أن الاحتلال تجاهل طلبهم توفير وقود وإخراج الجرحى، مؤكدا أن المستشفى تحول إلى سجن كبير يتعرض من فيه من مرضى وطواقم طبية ونازحين لإبادة جماعية.