المصدر الأول لاخبار اليمن

 قوات الاحتلال تعتدي على عشرات المواطنين المشاركين في مسيرة العودة.

  // وكالة الصحافة اليمنية // اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عشرات المواطنين المتظاهرين في فعاليات الجمعة الـ14 من مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة، والتي سميت بـ”من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك”. وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أن الإصابات حتى اللحظة بلغت 7 إصابات بينهم 3 من المسعفين وأوضحت وزارة الصحة في تحديثاتها […]

 

// وكالة الصحافة اليمنية //

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عشرات المواطنين المتظاهرين في فعاليات الجمعة الـ14 من مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة، والتي سميت بـ”من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك”.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أن الإصابات حتى اللحظة بلغت 7 إصابات بينهم 3 من المسعفين

وأوضحت وزارة الصحة في تحديثاتها أن الاحتلال استهدف سيارات إسعاف شرق مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة 3 من طواقمها بالاختناق حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.

وتوافد آلاف الفلسطينيين منذ ظهر اليوم إلى مخيمات العودة، للمشاركة في فعاليات جمعة “من غزة إلى الضفة. وحدة دم والمصير مشترك”. سرعان ما بدأت قوات الاحتلال بإطلاق النار والقنابل الغازية، صوب المشاركين، فيما شرع الشبان بإشعال الإطارات المطاطية لمحاولة حجب الرؤية عن قناصة الاحتلال.

واستمر الشبان في إطلاق البالونات الحارقة إلى الأراضي المحتلة شرق قطاع غزة، في حين تفيد وسائل إعلام الاحتلال باندلاع 5 حرائق إثر ذلك حتى اللحظة.

ودعت “الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرات العودة وكسر الحصار”، في بيان لها، سكان القطاع للمشاركة الواسعة في جمعة “من غزة للضفة.. وحدة دم ومصير مشترك”.

كما طالبت الهيئة المواطنين بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، مؤكدة سلمية المسيرة وجماهيريتها واستمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها؛ وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة، ورفضاً لصفقة القرن الأمريكية وما يسمى بالوطن البديل عن فلسطين.

يذكر أن انطلاق “مسيرة العودة الكبرى” في غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس؛ وهي مستمرة يوميًّا، مع زخم أكبر أيام الجمعة.

واستشهد منذ انطلاق المسيرة، أكثر من 140 مواطنًا، وأصيب قرابة 15 ألفًا آخرين، في قمع الاحتلال للمشاركين، وعمليات قصف أخرى متفرقة بقطاع غزة.

قد يعجبك ايضا