غزة / وكالة الصحافة اليمنية //
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني، في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة، وخوض ملاحم بطولية واشتباكات من مسافة صفر، تخللها استهداف وتدمير المزيد من الدبابات والآليات المتوغلة وتُكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأعلنت كتائب القسام الإجهاز على 6 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، في منطقة جحر الديك، بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد، والإجهاز عليهم بالأسلحة الرشاشة.
بدورهم، استهدف مقاومو سرايا القدس آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة “التاندوم” في منطقة الصفطاوي، شمالي قطاع غزة.
وأعلنت السرايا استهداف مجموعة من جنود الاحتلال بعددٍ من قذائف الهاون في محور التقدم، غربي بيت لاهيا شمالي القطاع، بالإضافة إلى استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة (RPG) في محيط جامعة القدس المفتوحة، شرقي مخيم الشاطئ.
من جانبها، استهدفت كتائب المجاهدين تجمعاً للاحتلال غربي بيت لاهيا بقذيفة “سعير”، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال.
ودكّت تجمعاً للاحتلال شرقي حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبهم، يخوض مقاتلو قوات الشهيد عمر القاسم اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في منطقتي التوام والصفطاوي، شمالي قطاع غزة، مُوقِعين خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال وآلياته.
في غضون ذلك، أفاد مراسل الميادين في غزة بوقوع اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال، ولا سيما عند المحور الشرقي قرب حي الزيتون، وبيت لاهيا وبيت حانون.
وأضاف أنّ المقاومة تمكنت من تدمير عدة آليات للاحتلال في حي الزيتون، مشيراً إلى أنّ الاحتلال يفشل في التقدم في المحاور الشرقية لقطاع غزة، بفعل التصدي البطولي للمقاومة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، اعترف الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي بسقوط 5 قتلى خلال الاشتباكات الدائرة في شمالي قطاع غزة.
وبعد هذا الاعتراف، يرتفع عدد القتلى في صفوف “الجيش” الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 383.
ويأتي الإعلان عن مقتل هذين الجنديين بعد ساعات فقط من إعلان الاحتلال مقتل 6 من ضباطه وجنوده، خلال المعارك البرية في قطاع غزة.