صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية اليمنية المناهضة للعدوان العملية التي نفذتها القوات البحرية في البحر الأحمر وكان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية، واقتيادها وطاقمها إلى السواحل اليمنية.
واعتبر التحالف في بيان له تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه العملية العسكرية الشجاعة والنوعية المكللة بالنجاح، استجابة واستشعاراً للمسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية، في سياق الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على المجازر اليومية، وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين والنساء والأطفال في قطاع غزة.
ووصف هذه العملية بالإنجاز النوعي الذي يعكس مصداقية الوعود والتحذيرات، التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية، بشأن استهدافها لكافة أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني أو تشغلّها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لها.
وقال البيان: “نثمن بإجلال، ونعتز بالقرار الشجاع والموقف القومي الإنساني الصادق والتنفيذ الصارم للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي رجل القول والفعل كقائد بحجم الأمة وتطلعاتها، كما هي للمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة اليمنية”.
وأضاف “بما أن بلدنا في حالة حرب معلنة مع هذا الكيان الغاصب، فمن الطبيعي أن تكون أنشطته وموارده أهداف مشروعة لقواتنا المسلحة، وبحسب الأعراف الدولية، طالما أن طرفاً ثالثاً لم ينله أو يتضرر من عملية الاستهداف”.
وأكد بيان تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان أن الكيان الصهيوني الغاصب، والدخيل على المنطقة، وما يقوم به من أنشطة عدوانية على مختلف شعوب المنطقة، يشكل خطراً يهدد أمن الإقليم، خاصة الدول المحاذية للبحر الأحمر، ما يتوّجب التصدي له من كافة دول الإقليم.
وجدد تحالف الأحزاب تأييده لاستمرار مقارعة الصهاينة حتى يتوقف العدوان، على قطاع غزة وخروج المحتل من الأرض الفلسطينية، وإقامة الدولة الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .. مؤكداً الاستجابة لأمر القيادة الثورية بالتضحية والفداء والمشاركة في الواجب الوطني والقومي.
كما باركت أحزاب اللقاء المشترك العملية النوعية والشجاعة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالسيطرة والاستيلاء على سفينة تابعة للعدو الصهيوني في البحر الأحمر واقتيادها إلى الساحل اليمني.
واعتبرت أحزاب اللقاء المشترك في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، هذه العملية المباركة خطوة عملية وترجمة فعلية لتوجيهات القيادة بالرصد الدائم لسفن العدو الصهيوني، واستهدافها باعتبارها هدفاً مشروعاً حتى إيقاف العدوان على غزة وحرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
ودعا البيان إلى تنفيذ المزيد والمزيد تجاه هذا العدو الصهيوني الغاصب الذي لا يفهم إلا لغة القوة، في عملية كشفت لكل الشعوب والأحرار في العالم ما يمكن القيام به لمواجهته.
وأشارت أحزاب اللقاء المشترك إلى خبث العدو الصهيوني وجبنه كونه يلجأ إلى رفع أعلام غير علمه للتمويه ويغلق أجهزة التعارف، لكنه مع ذلك لن يفلح وسيتم البحث عن سفنه والتنكيل به.