غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف طابق العيادات والجراحة في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، بينما “تكدست الجثث” في المستشفى المحاصر من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية.
جاء ذلك على لسان منير البرش مدير عام صحة غزة، في حديث من المستشفى الإندونيسي المحاصر، وهو المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي في شمال القطاع، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وقال المدير إن “الاحتلال قصف طابق العيادات والجراحات في المستشفى ودمر الأجهزة والجثث مكدسة”.
وقال البرش: “لا نستطيع إخراج ضحايا القصف الإسرائيلي أو حصرهم، الاحتلال دمر بعض مباني المستشفى الإندونيسي والمباني الأخرى خاضعة لنيران القناصة الإسرائيليين الذين يعتلون كل المباني المحيطة، ويستهدفون أي حركة”.
وذكر أن “أكثر من 100 مريض بالمستشفى يحتاجون إلى جراحات عاجلة، بينما الطواقم الطبية محدودة”.
وأردف: “650 جريحا موجودون بالمستشفى رغم أن طاقته الاستيعابية 140 سريرا”، مشيرا إلى أن “المسيرات الإسرائيلية استهدفت من حاولوا الخروج من المستشفى”.
ومضى قائلا : “استهداف الاحتلال المستشفى الإندونيسي يعني توقف كل الخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، نعمل على ترشيد الكهرباء واستخدام زيت الصويا بدل الوقود لتشغيل المولدات (الكهربائية)”.
وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت اليوم في بيان مقتضب عبر تلغرام، سقوط “شهداء ومصابين، جراء استهداف إسرائيلي لنازحين أثناء خروجهم من المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع”.
جاء ذلك عقب تأكيد وزارة الصحة في غزة، في بيان آخر، “استشهاد 12 شخصا وإصابة عشرات”، إثر قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الإندونيسي.
وحذرت الوزارة من أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تضع آلاف الجرحى والطواقم الطبية والنازحين في دائرة الموت، نتيجة الاستهداف المباشر والمتكرر لمستشفى الإندونيسي”.