الكيان الصهيوني يعزز تواجده العسكري في جزيرة سقطرى
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
ارتفعت وتيرة الاهتمامات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية بالحديث عن جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة تحت سيطرة القوات الإماراتية والسعودية منذ العام 2018م.
ويسعى الكيان الصهيوني إلى تعزيز قواته البحرية المتواجدة في جزيرة سقطرى وعبدرالكوري منذ العام 2020 للمراقبة البحرية باتجاه مضيق باب المندب والقرن الأفريقي تحت مزاعم “فتح الشواطئ للاستكشاف السياحي”.
فيما عمم “جهاز الهسبراه” الإسرائيلي المختص بتلميع صورة الكيان الصهيوني في العالم هاشتاق على منصة “إكس” خلال الأيام الماضية #FreeSocotra يطالب بتحرير سقطرى من السيادة اليمنية.
وتعتزم الإمارات والسعودية وفق مراقبين سياسيين وعسكرين تسليم سقطرى للقوات الإسرائيلية لمواجهة ما أسمتها “التهديدات المحتملة من القوات البحرية اليمنية في صنعاء” عقب مشاركتها بالحرب إلى جانب الشعب الفلسطيني واستهداف العمق الصهيوني بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة بالإضافة إلى الطيران المسير.
ولفت المراقبون إلى أن “الكيان الصهيوني يتجه نحو تعزيز تواجده العسكري في سقطرى بالتعاون مع الإمارات، وتم مناقشة ذلك المقترح بعد قيام أبوظبي باستدعاء وزير الدفاع في الحكومة التابعة للتحالف محسن الداعري إلى أبوظبي خلال الأسابيع الماضية لتدارس الخطط العسكرية للرد على قوات صنعاء عن طريق تحريك الجبهات الداخلية في مأرب وشبوة والساحل الغربي بالإضافة الضالع”.
واعتبروا أن توسع التواجد الإسرائيلي في الإمارات يأتي في إطار محاولة الرد على منع قوات صنعاء مرور السفن الإسرائيلية من مضيق باب المندب والبحر الأحمر واحتجاز إحدى السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر” الاحد الماضي من قبل قوات صنعاء واقتيادها إلى الساحل اليمني ردا على المجازر الوحشية بحق أبناء قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الاهتمام الصهيوني بجزيرة سقطرى اليمنية ظهر بشكل واضح عقب إعلان عقب التطبيع بين الإمارات و الكيان الإسرائيلي في أغسطس 2020م، حيث كشفت وسائل إعلام يمنية ودولية عن إنشاء قاعدة عسكرية مشتركة ” إماراتية ــ إسرائيلية في جزيرة سقطرى بالإضافة إلى انشاء مراكز للمراقبة البحرية في عبدالكوري وغيرها من المواقع الاستراتيجية في ارخبيل جزيرة سقطرى اليمنية.