تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
تزايدت في الأونة الأخيرة ظاهرة إختفاء الفتيات في مدينة عدن، التي تقبع تحت سلطات الاحتلال الاماراتي منذ ثلاثة سنوات، حيث سادت حالة من الذعر الشديد في أوساط السكان، مع تزايد بلاغات الاهالي المتكررة بين اليوم والأخر.
وأفادت مصادر أمنية في مدينة عدن لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن عدد من مراكز الشرطة في المدينة تلقت عشرات البلاغات في وقت قياسي عن اختفاء فتيات عن أسرهن”، موضحةً أن الفتيات التي تم الإبلاغ عن اختفاءهن أعمارهن مابين 14- 20 سنة .
وفي ظل تنامي ظاهرة اختفاء الفتيات بشكل مخيف ، قالت مصادر صحفية أن من ضمن حالات الإختطاف هذه، إختطاف مجهولين للفتاة مياده سعيد عبدالقوي (18سنة) في التواهي، وبعد ثلاثة ايام من البحث والتحري وجدتها اسرتها في مستشفى النقيب وهي في حالة نزيف شديد واغماء وبعد ان استقرت حالتها تحدثت لرجال الامن امام اسرتها عن اختطافها من قبل ضباط في الأمن تعرفت على احدهم وذكرته بالاسم وتم اغتصابها في احد الفنادق من قبل اماراتيين قبل ان تفقد وعيها بسبب شدة الالم وحالة النزيف الحاد” .
ولفت الناشط الجنوبي جمال سالم الصبيحي في منشور على صفحته فيس بوك، إلى أن “البنت اتهمت بالكذب للأسف الشديد، وهددوا اسرتها ان تحدثوا عن موضوع ابنتهم، واوصلوا للمستشفى مبلغ مئة الف ريال مرسلة من شلال مقابل العلاج” مؤكداً أن “القضية الغيت وتم مسحها من سجل البلاغات” .
وأشار الصبيحي إلى أن مدينة عدن، فيها الكثير من هذه القضايا، قائلاً “نحن نتحفظ دائما عن الحديث والخوض في مثل هذه القضايا لكثرتها وحفاظا على سمعة وشرف الضحايا والأسر المكلومة “.
وكانت اسرة من مدينة عدن قد أبلغت أخر الأسبوع المنصرم ،عن اختفاء ام وابنتها بحي القلوعة، وبحسب الاسرة فقد اختفت المواطنة منى عبدالإله عبده احمد جعفر وعمرها مابين 19 – 20، برفقة ابنتها الصغيرة ماريا قاسم ناصر احمد علي- سنة ونصف بهدف زيارة اقارب لهم عند السادسة مساء يوم الثلاثاء الماضي ولم تعد حتى اللحظة ، وقال شقيق المفقودة ان الاتصال معها انقطع منذ خروجها موضحا انه تلقى رسالة نصية من هاتفها تقول ” انها تعرضت لاجراء عملية” .
وتتكرر حوادث جنائية كثيرة في مدينة عدن، وباقي المحافظات الجنوبية التي تقبع تحت سلطات الاحتلال الاماراتي، والتي تشهد انفلاتا أمنياً، غير مسبوق، في ظل غياب كلي لسطات حكومة بن دغر التي تدعي سيطرتها الكاملة للمدينة .