القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
عادت الأسيرة الفلسطينية شروق دويات صاحبة أعلى محكومية بالسجن اليوم السبت إلى منزلها بعد غياب دام 7 سنوات، ضمن الدفعة الثانية من علمية تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني.

وقالت الأسيرة المحررة شروق دويات في أول كلمة لها بعد الإفراج عنها: نعيش فرحا كبيرا ولكنه ممزوج بالألم ونترحم على شهداء غزة ونتمنى توقف الحرب ونوجه رسالة لأهل غزة بأننا نقف معكم وندعمكم، أصبروا وما النصر إلا صبر ساعة”.
ولفتت إلى أن عملية الإفراج عن الأسيرات من قوات الاحتلال ترافقت مع ضغط نفسي وفرض انتظار مطول، مؤكدة أن الأسيرات شهدن مرحلة سيئة داخل السجن من قمع وتجويع وتعطيش وفرض اكتظاظ كبير.
وأشارة إلى أن الاحتلال فرض على الأسرى الأطفال والأسيرات عدم إظهار أي احتفال بتحريرهم مهدداً باعتقالهم مجددا.
وأكدت أنها تركت خلفها 51 أسيرا في أوضاع صعبة بينهم أسيرات قاصرات أصغرهن تبلغ من العمر 12 ربيعاً.