غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف أن أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.
ولفت إلى ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 14 ألفا و854 منذ بدء الحرب على القطاع، بينهم 6150 طفلا و4 آلاف امرأة، وارتفاع عدد الجرحى إلى أكثر من 36 ألفا، في حين بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف، 4700 منهم أطفال ونساء.
وأوضح معروف، أن معظم جرائم الاحتلال وقعت بعيدا عن أعين الكاميرات خاصة أن التواصل مع العالم الخارجي بات صعباً.
وأشار إلى أن “ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية”، منوها إلى أن “كل المؤسسات الدولية غائبة عن القطاع”.
وأكد الحاجة إلى إنشاء مستشفى ميداني كبير في القطاع، حيث أن مستشفى الشفاء يفتقر لجميع الإمكانيات وبات غير صالح للاستخدام.
وكشف معروف في تصريح سابق أن مئات من الفلسطينيين دفنوا في أماكن مقتلهم وقال : “الدمار الذي خلفه الاحتلال يعكس رغبته بجعل غزة غير صالحة للعيش”.
تجدر الاشارة إلى أن الجمعة الماضية بدأ العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد 49 يوما من العدوان الوحشي على قطاع غزة، سيتم خلالها تبادل 50 أسيراً صهيونيا مقابل 150 أسيرا فلسطينيا.
وسلمت “حماس” في اليوم الأول من الهدنة كيان العدو 13 أسيرا من النساء والأطفال، و10 مواطنين تايلانديين وفلبينيين، فيما أفرج الكيان الصهيوني عن 39 امرأة وطفلا.
وفي اليوم الثاني، أعلنت مصلحة السجون الصهيونية إطلاق سراح 39 فلسطينيا، مقابل إفراج “حماس” عن 13 إسرائيليا و4 تايلانديين.
