تواصل المجلة الفرنسية ” شارلي إيبدو” إساءتها للإسلام والمسلمين، في مقال جديد تحدث عن “اضطهاد الإسلام للمرأة وخروج المسلمات عن الإسلام”، مرفقة المقال بصورة مسيئة للأنبياء، ما أثار غضباً واسعاً.
وأثار المقال المسيء للمسلمين غضباً عند مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن رفضهم للإساءة لرموز الدين الإسلامي، فيما دعا البعض لتجاهل الصحيفة، مؤكدين أنها تسعى فقط لاستفزاز المسلمين لزيادة أرباحها.
وكتبت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة في تغريدة: “وعادت ريما إلى عادتها القديمة.. (شارلي أبدو) المثيرة للجدل تعود لنشر مقال يستفز المسلمين عن اضطهاد #الإسلام للمرأة، وخروج المسلمات عن الإسلام، وتُرفِق المقال بصورة قميئة تحمل عنوان (الأنبياء) يظهر فيها اثنان من “الأنبياء” يعاكسان امرأة تسير أمامهما. هذه الصحيفة كلما سقطت مبيعاتها إلى الحضيض عادت إلى نشر مواضيع عن الإسلام كالعادة”.
ويشار إلى أن المجلة الفرنسية لطالما هاجمت الإسلام والمسلمين بصور ومقالات مسيئة عنهم، هكذا تمضي المجلة الساخرة، ففي آخر فترة نشرت كاريكاتيراً ساخراً لملايين الضحايا والمنكوبين، جرّاء زلزال عنيف ضرب تركيا وسوريا، فيما قال مواطنون وسياسيون وإعلاميون أتراك وعرب بتركيا وخارجها إن الكاريكاتير “تجاوز حدود الإنسانية”.
وفي حادثة أخرى نشرت الصحيفة الفرنسية رسماً كاريكاتيرياً يسخر من موت الطفل السوري “آلان شنو” غرقاً على سواحل تركيا، حيث أثارت حينها حالة من الاستياء على الشبكات الاجتماعية، وبخاصة أن الطفل أصبح رمزاً لأزمة اللاجئين السوريين.
ونشرت المجلة صورة جثة الطفل “آلان” وبجوارها شخصية ماكدونالدز الشهير تحمل لوحة مكتوب عليها “قائمة الطعام اليوم، طفلان بسعر طفل”.
فيما نشرت الصحيفة رسماً كاريكاتيرياً آخر يُظهر الطفل “آلان” وبجانبه رجل في إشارة إلى السيد المسيح، فيما كتب على الصورة: “أوروبا هي دليل المسيحية، يستطيع المسيحيون أن يمشوا على الماء، بينما الأطفال المسلمون يغرقون”.