متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
كشف مرشح مجلس الشيوخ الأمريكي ناصر بيضون، الإثنين أن اللوبي الصهيوني عرض عليه 20 مليون دولار مقابل منافسة النائبة الفلسطينية الأمريكية رشيدة طليب على مقعد مجلس النواب.
وتعتبر هذه هي الحالة الثانية من نوعها خلال أسبوع، بعد أن كشف مرشح مجلس الشيوخ هيل هاربر عن عرض مماثل تلقّاه من اللوبي الصهيوني، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
ونشر ناصر بيضون، وهو مرشح لمجلس الشيوخ عن ولاية ميشيجان من أصول عربية، فيديو على حسابه الرسمي على موقع “إكس”، بأن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “لديها الجرأة لتقترح أنني سأفكر في أخذ عشرة سنتات منهم”.
وأكد بيضون، الذي أعلن ترشحه للمنافسة على مقعد مجلس الشيوخ عن ولاية ميشيجان في مقطع فيديو مرفق أن “اللوبي المؤيد لإسرائيل سيبذل قصارى جهده لإزالة أي شخص من الكونجرس الأمريكي لديه أي معارضة لأجندته ودعمه الكامل الذي لا لبس فيه للاحتلال الإسرائيلي”.
I was offered $20 million to withdraw from the senatorial race and to run against my friend @rashidatlaib. Even knowing where I stand on AIPAC's influence on our elections and foreign policy, the pro-Israel lobby had the nerve to suggest that I would even consider taking a dime… pic.twitter.com/QTvFhbExj9
— Nasser for Michigan (@NasserforMich) November 27, 2023
في وقت سابق، كشف ممثل سابق وسياسي حالي من ميشيجان، أن لوبي إسرائيلياً عرض عليه مبلغ 20 مليون دولار لتنظيم حملة منافسة في الانتخابات التمهيدية، ضد عضوة الكونجرس الديمقراطية رشيدة طُليب؛ ما يُسلِّط الضوء على رد الفعل العنيف الذي تواجهه النائبة بسبب موقفها من الاحتلال الإسرائيلي.
وهيل هاربر، المرشح الديمقراطي لمجلس الشيوخ الأمريكي على منصة “إكس”: “عرض أحد أكبر المانحين التابعين لإيباك (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية) مبلغ 20 مليون دولار إذا انسحبت من سباق مجلس الشيوخ الأمريكي وترشحت ضد رشيدة طُليب، لكنني رفضت؛ فأنا لن أقبل أن يرهبني أحد أو يشتريني”.
وأضاف: “لن أترشح ضد الأمريكية الفلسطينية الوحيدة في الكونجرس لمجرد أنَّ بعض أصحاب المصالح الخاصة لا يحبونها”.
والنائبة رشيدة طُليب منتقدة صريحة للاحتلال الإسرائيلي، وواجهت منذ فترة طويلة تحديات من إيباك، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة صارت واحدةً من أبرز المشرعين الذين دعوا إلى وقف إطلاق النار.