المصدر الأول لاخبار اليمن

مفاوضات السلام تفتح أبواب المعركة الكبرى بالحديدة…!

تقرير خاص //وكالة الصحافة اليمنية//   اشترطت قوات التحالف بقيادة “السعودية والإمارات”، يوم أمس السبت، الانسحاب الكامل لأنصار الله من مدينة الحديدة ومينائها وميناء الصليف، قُبيل البدء بأي خطوات للعملية السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها لتأتي الخطوة الإماراتية المفاجئة اليوم الأحد، معلنة عن وقف مؤقت لعمليتها العسكرية في الحديدة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية […]

تقرير خاص //وكالة الصحافة اليمنية//

 

اشترطت قوات التحالف بقيادة “السعودية والإمارات”، يوم أمس السبت، الانسحاب الكامل لأنصار الله من مدينة الحديدة ومينائها وميناء الصليف، قُبيل البدء بأي خطوات للعملية السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها

لتأتي الخطوة الإماراتية المفاجئة اليوم الأحد، معلنة عن وقف مؤقت لعمليتها العسكرية في الحديدة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي “انور قرقاش” مؤيدة للجهود التى يبذلها المبعوث الاممي إلى اليمن “مارتن غريفيث.”

 الأمم المتحدة التي أثبتت منذ اليوم الأول انحيازها إلى جانب تحالف العدوان بقيادة “السعودية والإمارات،” تأتي بمبادرة أمميه كورقة أخيرة لأخارج القوات التي تورطت في مأزق الساحل الغربي بفشل خياراتها العسكرية في الميدان، وهو ما جعلها تتفادى الخسائر الفادحة بطريقة سلسلة ، لتفتح بذلك معركة جديدة هي أشد فتكًا من الحروب السابقة.

 

على غرار ديكور مفاوضات السلام التي يسعى لتحقيقها المبعوث إلى اليمن“غريفيث” وإعلان وزير الخارجية الإماراتي “أنور قرقاش “ توقيف الحرب لإتاحة مفاوضات السلام، تشهد جبهة الساحل الغربي حشد كبير من قوات التحالف وتعزيزات غير مسبقة في عدة مناطق مختلفة.

 

أمس السبت وصلت ما تسمى بقوات الحراسة الخاصة “لهادي” لتعزيز القوات المرابطة هُناك، كما وصلت ثلاثة ألوية تتبع ألوية العمالقة، حسب إعلان العديد من وسائل إعلام التحالف، ناهيك عن النزول المظلي الذي أفشلتهُ قوات الجيش اليمني في ميناء الحديدة، والضربات الساحقة للمواطنين ومنازلهم والإبادة الجماعية بفعل الغارات المكثفة من الطيران والبارجات الممتدة على البحار من الطيران والبارجات الممتدة على البحار إلى” الدوار والجاح والدريهمي والتحيتا” حتى مدينة الحديدة.

 

الأمر الذي تحاول فيه قوى التحالف استغلال أيام المفاوضات لتمكين قواتها من التخطيط والتنظيم والإلتفاف حول قيادة واحدة، لاسيما بعد التناقضات التي حدثت بين قواتهم في الأسابيع الماضية، كل هذا لشن عملية مباغتة ومفاجئة قد لا يتوقعها الجيش اليمني وقيادة أنصار الله.

 

في المٌقابل يدرك الجيش اليمني واللجان الشعبية بل والشعب اليمني ككًل  بمثل هذه التحركات الخطيرة لقوات التحالف، كما تدرك القيادة العامة للجيش أن مشروع السلام الذي يزفه “غريفيث” ما هو إلا اسلوب من أساليب الحربٍ النفسية التي تستهدف قوات الجيش، بحيث تجعلهم يشعرون بنشوة النصر والتخاذل في الجبهات.

تفاديًا لمثل هذه الاختلالات والاختراقات المُديكرة بمصطلح السلام ،تستعد قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية مسنودة بقوات القبائل التهامية والقبائل المتوافدة من “عمران وذمار والمحويت وصنعاء وإب “وتتأهب بقدرة غير مسبوقة لهذه المعركة الفاصلة ، لفصل الرأس على الجسد..

 

“محمد البخيتي” عضو المجلس السياسي الأعلى لقيادة أنصار الله والمرابط في جبهة الساحل الغربي يؤكد السبت، قائلًا: في الحديدة مالا يجعل لتوقيف الحرب شيء من بصيص الأمل، وهناك الآلاف من رجال المحافظات يتوفدون لمعركة الساحل الغربي، كما أن هناك استعداد كامل لأي عملية قد يقوم بها التحالف مؤكدًا أن ما ترتكبه السعودية هو جرائم ابادة في حق المواطنين فقط .

 

الجدير بالذكر أن المعركة الكُبرى والفاصلة قد لا تكون بيد الأمم المتحدة ومبعوثها، بقدر مايشهد الواقع من تأهب واستعداد ليوم الحسم القريب

قد يعجبك ايضا