صراع علني بين “العليمي والزبيدي” في مؤتمر المناخ بالإمارات يثير السخرية

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

أثار ظهور رئيس “مجلس القيادة الرئاسي” التابع للتحالف، ونائبه عيدروس الزبيدي في كرسي واحد أثناء انعقاد ما يسمى “مؤتمر المناخ” في مدينة دبي الإماراتية سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر عدد من النشطاء السياسيين تزاحم العليمي والزبيدي على كرسي واحد يمثل اليمن خلال افتتاح مؤتمر “كوب 28” أمس الخميس عملا طفوليا يسيء لليمن أمام 200 دولة مشاركة في المؤتمر.

وأكد الإعلامي سمير النمري في تدوينة له على منصة “إكس” إن دبي خصصت مقعد واحد لرئيس المجلس رشاد العليمي، إلا أن نائبه الذي يشغل رئيس “الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي التابع للإمارات رفض الجلوس في الخلف وأصر على الجلوس بجانب العليمي، مبينا أن “اليمن تشهد أقذر مرحلة في تاريخها”.

بينما سخر نشطاء آخرين من تزاحم العليمي والزبيدي على المقعد، مؤكدين أن ذلك التزاحم عكس الصراع الحاد بين أعضاء “مجلس القيادة” الموالين للإمارات والسعودية ينذر بالانفجار العسكري بين الاطراف وسط عدن، في حين تبرأ ناشطين آخرين ممن يمثلون اليمن في مؤتمر “كوب 28” أو في أي مؤتمرات واجتماعات دولية باعتبارهم أدوات لتحالف العدوان على بلادهم.

من جهته وصف المصور الصحفي السابق في ” BBCعربي” باسم غراب، ظهور “العليمي والزبيدي” على مقعد واحد لليمن، بـ”الفضيحة الدبلوماسية”.

وسخر من المشهد بقوله ” ذكروني عندما كنا نتسابق على الكراسي في الصف الأول بالمدرسة إلا أن المشهد يتكرر في قمة المناخ مع فارق العمر، معتبرا إياها كارثة وعاهة لأول مرة تسجل في التاريخ.

وتوقعت مصادر سياسية مطلعة تنسيق المخابرات الإمارات لاجتماع مشترك بين “العليمي ونائبه الزبيدي” مع رئيس الكيان الصهيوني المشارك بالمؤتمر لمناقشة التطورات العسكرية في البحر الأحمر وتفعيل العمل المشرك بينهم عقب منع القوات اليمنية في صنعاء مرور السفن الإسرائيلية من مضيق باب المندب والبحر الأحمر ردا على جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وكان قد اعتبر رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام في تغريدة له على “إكس” اليوم الجمعة استقبال الإمارات لرئيس الكيان الصهيوني المشارك في “مؤتمر المناخ” بدبي تشجيعا له على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية بحق أبناء قطاع غزة، مبينا أن المناخ الإنساني ملوث بجرائم إسرائيل ومن يشجعها ويساندها ويدعمها.