صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، صباح اليوم السبت، بحضور شعبي ورسمي كبير، استعراضا شعبيا قتاليا تعبويا بعنوان “دفعة طوفان الأقصى”.
وسارت تشكيلات من المقاتلين الشعبيين الذين تخرجوا من دورات عسكرية، على شكل مجموعات منتظمة من أمام منصة السبعين، مرتدين الزي الشعبي حاملين بنادقهم وأسلحتهم ورافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية.
ورددوا هتافات منها “لبيك يا أقصى”، “يا قدس.. جند الله قادمون، يا قدس .. جند محمد قادمون ، يا قدس.. جند علي قادمون، يا قدس.. جند حسين قادمون، يا قدس.. جند السيد قادمون، يا قدس.. أنصار الله قادمون”، و “بسم الله بسم الله توكلنا على الله”، كما رددوا هتافات الحرية “الله أكبر ـ الموت لأمريكا ـ الموت لإسرائيل ـ اللعنة على اليهود ـ النصر للإسلام”.
وأكّد المشاركون في العرض أن الشعب الفلسطيني والمجاهدين ليسوا لوحدهم، فنحن معهم وجاهزون للجهاد، وحاضرون ومستعدون لكل الخيارات، معلنين تفويضهم لقائد الثورة لاتخاذ الخيارات الكفيلة لنصرة فلسطين وغزة في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني.
تحذير للولايات المتحدة
وفي كلمة له خلال العرض، وجه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، تحذيره للأمريكي قائلا “عُد من حيث أتيت”، مؤكداً أنّ شعب اليمن هو شعب الجهاد وسيوجه بنادقه نحو العدو الحقيقي “إسرائيل”.
وتساءل الحوثي، عن دور الأنظمة العربية وهل ستكتفي هذه الأنظمة فقط بعقد المؤتمرات بعد تجدد العدوان على غزة، مؤكّداً أنّ المطلوب من السعودية رفع حماس والجهاد الإسلامي من قائمة الإرهاب ووضع الكيان الإسرائيلي فيها.
وألقيت كلمات خلال الفعالية أكدت في مجملها ، جاهزية الشعب اليمني للمشاركة في معركة تحرير الأقصى والدفاع عن فلسطين وغزة، ومباركة عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف ومصالح صهيونية في عمق كيان العدو وفي البحر الأحمر، ومنددة بمواقف الأنظمة العربية تجاه ما يحدث لأهلنا في غزة وما يتعرضون له من حرب إبادة جماعية.
يذكر أن المشاركين في العرض التحقوا بدورات قوات التعبئة مع بداية عملية طوفان الأقصى، ويبلغ عددهم 16 ألف مقاتل، وقد تلقوا دورات مفتوحة على أيدي مدربين في مجالات عسكرية مختلفة.