أعلنت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، أن عملياتها العسكرية ستتركز على مدينة خان يونس في قطاع غزة.
مساء اليوم الأحد اعلنت المقاومة الفلسطينية، أنها فجرت حقل ألغام بقوة من جيش الاحتلال من 8 جنود والاجهاز على من بقي منهم حيا من نقطة صفر شمال شرق خانيونس.
وفي السياق قال المتحدث باسم حكومة العدو: العملية العسكرية “الإسرائيلية” الآن تتركز على خانيونس، دعيا سكان المناطق الشرقية والعديد من أحياء المدينة للإخلاء نحو رفح ومنطقة المواصي.
ولليوم الثالث تواليًا، يواصل جيش الاحتلال قصفه المكثف، برًّا وبحرًا وجوًّا، على أحياء مدينة خان يونس، وخاصة الشرقية منها.
وهجّر آلاف المواطنين من منازلهم، جراء إصرار العد على مواصلة ارتكاب مجازر مروعة في المدينة.
الجدير بالذكر، أن تاريخ مدينة خانيونس يقول إن جيش الاحتلال لن يستطيع أن يحقق في خان يونس ما عجز عن تحقيقه في غزة وشمالها من أهدافه المعلنة، وستبقى المدينة شامخة لا تُكسر.
ويطلق الفلسطينيون على المدينة لقب مدينة “الشهداء والقادة” لكونها المدينة التي خرَّجت عددا كبيرا من أبرز قادة المقاومة الفلسطينية وبالأخص قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وأبرز قادة جناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام، والذين لا زالوا يديرون دفة الأمور في الحركة والكتائب، فيما يقبع عدد منهم خلف قضبان الاحتلال.