بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//
وجه القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسامة حمدان، مساء اليوم الأحد، التحية لليمن لجهودها الداعمة للشعب الفلسطيني.
وقال القيادي حمدان في مؤتمر صحفي في بيروت مساء اليوم: “نوجه التحية لأشقائنا في اليمن لجهودهم وجهادهم وآخر ذلك ما أعلنه الناطق باسم الجيش اليمني”.
وأضاف: التحية أيضا للمقاومة في العراق والتحية للبنان ومقاومته لما تقوم به من إسناد للمقاومة في فلسطين.
وأكد أن العدو الصهيوني لن يحقق أيا من أهدافه سواء المعلنة أو المخفية والوعود الصهيونية كاذبة وهي جزء من الحرب النفسية”.. موضحًا أن غزة كانت وستبقى مقبرة للغزاة والمحتلين.
وأشاد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية، بالمواقف العالمية الرافضة للعدوان خصوصا مواقف اليهود المعارضين لكيان العدو الصهيوني ولإدارة بايدن.. مشيرًا إلى أن “كذب رواية “إسرائيل” اتضح بشأن عملية السابع من أكتوبر والأمثلة على ذلك كثيرة منها ما نشرته صحيفة هآرتس.
وتابع حمدان: العدو الصهيوني هو الذي خرق بنود اتفاق التبادل والهدنة وبدأ القصف، والعدو يواصل ارتكاب المجازر في شمال قطاع غزة والشعب الفلسطيني هناك لا يزال صامدا.
ودعا القيادي في حماس، دولتي بلجيكا وإسبانيا للبناء على مواقفهما وقيادة حراك أوروبي لزيارة غزة للاطلاع على جرائم العدو الصهيوني .
وأكد أن الحديث عن دخول العدو إلى جنوب غزة واختراق دفاعات المقاومة لا يزال حديثا إعلاميا.
وأردف حمدان: “العالم شهد فرقا بين تعامل القسـام مع المحتجزين وتعامل العدو الصهيوني مع الأسرى الفلسطينيين”.. قائلا: إننا نجدد تأكيد موقفنا الرافض لمخططات العدو الرامية إلى تهجير شعبنا من قطاع غزة.
كما دعا حمدان إلى تصعيد كل أشكال المقاومة ضد العدو الصهيوني، ودعا أيضًا الدول العربية والإسلامية لإرسال وفود شعبية ورسمية إلى غزة من أجل كسر الحصار.
واستطرد: “العدوان الصهيوني يتواصل على شعبنا في غزة ويصعد جرائمه في غزة والضفة الغربية والقدس وسينتهي بالفشل.
وشدد القيادي في حماس على أن الولايات المتحدة شريكة في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة.. مشيرًا إلى أن السلوك الأمريكي حيال القضية الفلسطينية يشكل عامل استفزاز وتفجير في المنطقة.
ودعا الأحرار في الولايات المتحدة لحجب أصواتهم عن بايدن في الانتخابات المقبلة.
واختتم القيادي في حماس أسامة حمدان حديثه، بالقول: “تعنت كيان الاحتلال وممطالته حال دون نجاح مسار التفاوض الذي بذل فيه الوسطاء جهدا كبيرا”.