صراع إماراتي سعودي في سقطرى.. من سيطيح بالآخر؟
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر مطلعة عن عودة الصراع الإماراتي السعودي إلى الواجهة في جزيرة سقطرى اليمنية المحتلة.
وأوضحت المصادر أن الإمارات تسعى للإطاحة بالقيادي السلفي، رأفت الثقلي، الذي تم تعينه محافظا للجزيرة بعد الانتهاء من الدور الذي تم تكليفه به منذ طرد المحافظ التابع للإصلاح رمزي محروس في يونيو 2020م.
وبينت المصادر أن الثقلي شرعن التواجد الإماراتي الإسرائيلي بالتوقيع على العشرات من الاتفاقيات غير الشرعية.
وقالت المصادر إن “الإمارات كلفت مدير الأمن السابق في سقطرى أحمد عيسي سلالي لتقويض صلاحيات الثقلي والحد من تحركاته بالتنسيق مع عدد من القيادات المحلية داخل المبنى الإداري للمحافظة في مدينة حديبو مركز الأرخبيل، بسبب مواقفه الأخيرة المنحازة للسعودية عقب وصول قائد قوات الدعم والإسناد السعودي سلطان البقمي منتصف نوفمبر الماضي إلى جزيرة سقطرى أثناء تدشين أحد “المخيمات الطبية المجانية لجراحة الأطفال”.
وذكرت المصادر أن الإمارات كلفت سلالي قمع الاحتجاجات الشعبية المنددة بالانهيار الاقتصادي والمطالبة بالخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والطرقات بما في ذلك الغاز المستورد من الإمارات الذي تجاوز سعر الأسطوانة 37 ألف ريال يمني.
ولفتت المصادر إلى أن سلالي أصبح يتردد كثيرا على مبنى إدارة المحافظة وسط ترجيحات تعينه وكيلا للثقلي إذا لم يتم الإطاحة به في قادم الأيام.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جزيرة عبدالكوري الواقعة ضمن أرخبيل جزر سقطرى، نشاطات عسكرية إماراتية إسرائيلية مشتركة ينفذها خبراء من البحرية الإسرائيلية وسط صمت ما يسمى “مجلس القيادة” و”الحكومة” التابعين للتحالف.