من أراضٍ يمنية.. انطلاق أولى التحركات الأمريكية لتأمين مرور السفن الإسرائيلية
متابعات خاصة // وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر إعلامية عن تشكيل غرفتي عمليات أمريكية مشتركة مع الفصائل الموالية للتحالف لحماية السفن البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب.
وتداولت وسائل إعلامية خلال الساعات الماضية معلومات تشير إلى تشكيل غرفتين للعمليات مع القوات البحرية الأمريكية إحداها في مدينة المخا غرب محافظة تعز التي تسيطر عليها فصائل “طارق عفاش” التابعة للإمارات والأخرى في منشأة بلحاف الغازية على بحر العرب في محافظة شبوة التي حولتها الإمارات منذ 2016 لقاعدة عسكرية مع القوات الأمريكية لمواجهة تهديدات البحرية اليمنية التابعة لقوات صنعاء بمنع أي سفن إسرائيلية من العبور في بحر العرب ومضيق باب المندب باتجاه ميناء إم الرشراش “إيلات” شمال البحر الأحمر.
وذكرت أن قيادة الاسطول الخامس الأمريكي عين رئيس ما يسمى “هيئة الأركان” في وزارة الدفاع بالحكومة التابعة للتحالف “صغير بن عزيز” الذي يتواجد في مصر ضابط ارتباط ومسؤولا مباشرا على غرفتي العمليات المشتركة، مبينة أنه تم انشاء وتركيب عدد من أجهزة المراقبة في بعض الجزر اليمنية المنتشرة على طول الساحلين الغربي لليمن.
وأشارت إلى تعين القيادي طارق عفاش” مسؤولا عن متابعة وتفعيل غرفة العمليات في المخا القريبة من مضيق باب المندب، مؤكدة بأن أمريكا تشرف بصورة مباشرة على مهام الغرفتين اللتين تم تكليفهما بمهام رصد وتتبع الطيران التحركات البحرية بالإضافة إلى انطلاق الصواريخ والطيران المسير التابعة لصنعاء.
وتابعت بالقول ” بدأ صغير بن عزير تحركاته عقب عودته من أمريكا فيما زار طارق عفاش دولة الأردن والإمارات وجيبوتي، والتقى خلال تلك الزيارات قيادات عسكرية ومسؤولين أمريكيين وضباط من الموساد في إطار الترتيب لتفعيل غرف العمليات المشكلة من واشنطن”، منوهة بأن هناك ترتيبات تجري على قدم وساق لنشر عناصر من الفصائل الموالية “الامارات” وللسعودية من “درع الوطن” على مساحات واسعة من سواحل البحر الأحمر حتى المدخل الجنوبي للبحر الأحمر وخليج عدن لتأمين مرور السفن الإسرائيلية.
وكان قد أكد تقرير صادر عن “المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية ” ISPI ” انشاء الكيان الصهيوني بالتعاون مع الإمارات أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع في جزيرة عبدالكوري لرصد الصواريخ والطائرات المسيرة خلال الأسبوعين الماضيين، إثر تركيب أنظمة مراقبة بحرية مرتبطة بالغواصات التجسسية الصغيرة بالجزيرة ذاتها وتوجيهها نحو باب المندب والقرن الافريقي خلال العام 2021م.