“صواريخ بوتين” ستطلق قريبا من قاذفات بعيدة المدى
كشف مصدر في الصناعات العسكرية الروسية أن الصواريخ الفرط صوتية من أحدث أنظمة “كينجال” سيجري اختبارها بواسطة القاذفات بعيدة المدى “تو – 22 أم 3”.
وقال المصدر في هذا السياق: “سيختبر كينجال على “تو – 22 إم 3″، موضحا أن عدة صواريخ فرط صوتية ستختبر دفعة واحدة على قاذفة واحدة”، ولم يتم تحديد متى ستجرى هذه الاختبارات.
ولفتت وكالة أنباء “تاس” إلى أن صواريخ “كينجال” كشف عنها لأول مرة الرئيس فلاديمير بوتين في مارس 2018، وتزيد سرعة هذا النظام الصاروخي الفريد عن 10 أضعاف سرعة الصوت، وهو قادر على التغلب على أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الحالية والمستقبلية.
وتتلاءم مع نظام “كينجال” المقاتلة من طراز “ميغ – 31 كي”، القادرة على حمل صاروخ واحد فرط صوتي.
أما القاذفة بعيدة المدى “تو – 22 إم 3″، الحاملة للصواريخ والأسرع من الصوت، فهي مصممة لتدمير الأهداف البرية والبحرية، وقد دخلت الخدمة العسكرية رسميا عام 1989، وصنع ما مجموعه 500 طائرة “تو – 22 أم” بنماذج مختلفة، فيما يجري العمل حاليا على نسخة جديدة من هذه القاذفة طراز “تو -22 أم 3 إم”، وستنطلق في أول طيران تجريبي لها في شهر أغسطس.
(المصدر : تاس + روسيا اليوم)