متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت “هيومن رايتس ووتش” أن الضربتين “الإسرائيليتين” لمجموعة من الصحفيين في جنوب لبنان في 13 أكتوبر كانتا متعمدتين واستهدفتا المدنيين، ما يثبت أنها جريمة حرب.
و قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير إن الضربتين الإسرائيليتين في لبنان في 13 أكتوبر2023، اللتين قتلتا الصحفي في “رويترز” عصام عبد الله وجرحتا ستة صحفيين آخرين، هما هجوم متعمد مفترض على المدنيين، وبالتالي جريمة حرب.
وأفادت بأن شهادات الشهود وأدلة الفيديو والصور التي تحققت منها، تشير إلى أن الصحفيين كانوا بعيدين تماما عن الأعمال القتالية الجارية، وكان واضحا أنهم إعلاميون، وظلوا ثابتين لمدة 75 دقيقة على الأقل قبل أن تصيبهم هجمتان متتاليتان، مؤكدة أنها لم تجد أي دليل على وجود هدف عسكري قرب موقع الصحفيين.
وذكرت أن الأدلة التي راجعتها تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم، أو ينبغي له أن يعلم، أن مجموعة الأشخاص الذين أطلق النار عليهم كانوا مدنيين، مبينة أن المجموعة كان مرئية لكاميرات طائرة مسيّرة قريبة هي إسرائيلية على الأرجح، وضمن مجال الرؤية من خمسة أبراج مراقبة إسرائيلية، وأنه يرجح أن المجموعة استهدفت بوحدة ذخيرة واحدة على الأقل من المدفع الرئيسي لدبابة من موقع عسكري إسرائيلي على بعد نحو 1.5 كيلومتر في الجنوب الشرقي.
ودعت “هيومن رايتس ووتش”، “حلفاء إسرائيل الرئيسيين الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا، إلى تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل، نظرا للخطر الحقيقي المتمثل في استخدامها لارتكاب انتهاكات جسيمة”.
المصدر: RT