اتهامات متبادلة بين أطراف النزاع في جنوب السودان بعد اتفاق وقف إطلاق النار
// وكالة الصحافة اليمنية // رغم دخول الاتفاق بوقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ يوم السبت، تتبادل القوات الحكومية والمجموعة المعارضة التي يقودها رياك مشار، نائب الرئيس السابق في جنوب السودان الاتهامات، بشن هجمات كل منهما على مواقع للآخر منذ بدء سريان وقف لإطلاق النار والذي يشكل جزءا من اتفاق سلام جديد. وقال لام بول […]
// وكالة الصحافة اليمنية //
رغم دخول الاتفاق بوقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ يوم السبت، تتبادل القوات الحكومية والمجموعة المعارضة التي يقودها رياك مشار، نائب الرئيس السابق في جنوب السودان الاتهامات، بشن هجمات كل منهما على مواقع للآخر منذ بدء سريان وقف لإطلاق النار والذي يشكل جزءا من اتفاق سلام جديد.
وقال لام بول جابرييل المتحدث باسم “الجيش الشعبي لتحرير السودان” المعارض إن جيش جنوب السودان هاجم مواقع “المتمردين” في قرية مبورو الواقعة في الشمال الغربي بالقرب من الحدود مع السودان بدعم من فصائل موالية للحكومة.
ووصف “لام” الهجوم بالقول: “هذا عدوان استفزازي يهدف إلى إخراج عملية السلام عن مسارها” ولم يورد “لام” تفاصيل بشأن عدد الضحايا مشيرا إلى إن القتال توقف في ساعة متأخرة من بعد ظهر السبت بالتوقيت المحلي. وقال “نحتفظ بحق الدفاع عن النفس”.
لكن متحدثا باسم “الجيش الشعبي لتحرير السودان” قال إن “المتمردين” شنوا هجمات منسقة على مواقع الحكومة في أربع ولايات.
وقال لول رواي كوانج في بيان “المتمردون كانوا يريدون السيطرة على المزيد من الأراضي قبل بدء وقف إطلاق النار بشكل دائم”.
ووقع رئيس جنوب السودان سلفا كير يوم الأربعاء اتفاق سلام مع أطراف النزاع الأخرى شمل وقفا لإطلاق النار يبدأ خلال 72 ساعة من توقيع الاتفاق. لكن فصائل بقيادة ريك مشار نائب الرئيس السابق رفضوا أجزاء من الاتفاق الذي يأتي قبل تسوية نهائية.
وبدأت الحرب الأهلية في البلاد أواخر عام 2013 بعد نحو عامين ونصف العام من حصول جنوب السودان على الاستقلال عن السودان. وفشلت اتفاقات السلام السابقة وتسببت الحرب في نزوح ربع سكان جنوب السودان البالغ عددهم 12 مليون نسمة وأضر باقتصاد البلاد.