أعلن الاحتلال الإسرائيلي مقتل الضابط في جيشه الذي فجر مبنى يعود “لعائلة فلسطينية في غزة” احتفالاً بعيد ميلاد طفلته قبل أسابيع. وقد قتل هذا الضابط المجرم برصاص المقاومة الفلسطينية صباح اليوم شمال قطاع غزة، بحسب مصادر فلسطينية.
راجت مقاطع فيديو على منصات التواصل، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تظهر الاستفزاز الإسرائيلي للفلسطينيين، أبرزها رسالة من جندي يهدي ابنته -بمناسبة عيد ميلادها الثاني- تفجيرا لأحد المنازل في غزة، في تصرف اعتبره مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يعبّر عن اعتلال نفسي عند جنود الاحتلال.
وأظهر مقطع فيديو -نشرته مواقع على شبكة الإنترنت ووسائل إعلام متعددة- ضابطا في جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يقول: “أهدي ابنتي، بمناسبة عيد ميلادها الثاني، هذا التفجير، إني أشتاق إليك.. وستكونين فخورة”، ثم يبدأ العد العكسي للحظة الانفجار.
وبعد ذلك، يظهر تعرض المبنى السكني المكون من عدة طوابق في قطاع غزة لانفجار هائل.