المصدر الأول لاخبار اليمن

نشطاء بقمة المناخ بدبي يواجهون قيوداً غير مسبوقة بسبب غزة

دبي/وكالة الصحافة اليمنية//

اتهمت منظمات المجتمع المدني، أمانة المناخ التابعة للأمم المتحدة (UNFCCC) بفرض قيود “غير مسبوقة” على أنشطتها التضامنية مع فلسطين في قمة المناخ (كوب 28) المنعقدة في دبي، بحسب موقع “ميدل ايست أي” البريطاني.

إذ قال مسؤولون من منظمة الحرب على العوز War On Want والشبكة الدولية للعمل من أجل المناخ (Can) إن النشطاء هُددوا بطردهم من القمة لارتدائهم الكوفية أو شارات مؤيدة لفلسطين داخل المنطقة الزرقاء بمركز المؤتمرات، وهي من “الأماكن المخصصة” للاحتجاجات في القمة.

والمنطقة الزرقاء تديرها الأمم المتحدة، وبالتالي تخضع للوائح أمانة المناخ التابعة للأمم المتحدة، في حين تحظر قوانين دولة الإمارات بشكل عام أي احتجاجات خارج مكان انعقاد مؤتمر قمة المناخ.

لكن نشطاء أفادوا باشتداد القيود على الخطابات المستخدمة خلال الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل المنطقة الزرقاء.

ونظمت منظمات العدالة المناخية يوم الأحد 3 ديسمبر ، احتجاجاً في المنطقة الزرقاء للمطالبة بوقف إطلاق النار. ولم يتمكن المحتجون من رفع العلم الفلسطيني بسبب حظر رفع الأعلام في القمة، ولذلك رفعوا لافتات مرسوم عليها بطيخ.

ورغم أن الأمم المتحدة سمحت بهذا الاحتجاج، فإنها فرضت قيوداً مشددة على الشعارات والهتافات التي يُسمح للمتظاهرين باستخدامها. من جانبه، قال أسد رحمن، مدير منظمة الحرب على العوز، لموقع ميدل إيست آي “قالوا لنا إنه لا يمكننا استخدام كلمة “فصل عنصري”. ولا “الاستعمار الاستيطاني”. بل لا يمكننا حتى استخدام عبارة “وقف إطلاق النار الآن””.

ويوم الجمعة، أبلغت أمانة الأمم المتحدة وفود القمة بأن الهتاف “من النهر إلى البحر، فلسطين حرة” محظور في المؤتمر.

قد يعجبك ايضا