المصدر الأول لاخبار اليمن

الاهداف الحقيقية لاستخدام ذريعة ” شرعية هادي” في حرب دول التحالف على اليمن

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية // من جديد اظهرت قيادة تحالف الاحتلال، أن “شرعية هادي” ليس أكثر من ذريعة لشن الحرب ضد اليمن، فبعد أقل من شهر على سماح الأماراتيين بعودة هادي إلى عدن في محاولة لشرعنة الحملة العسكرية على الحديدة باسم ” شرعية هادي” ، هاهي ذى الامارات تطيح بتمثال التمر الذي صنعته من […]

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

من جديد اظهرت قيادة تحالف الاحتلال، أن “شرعية هادي” ليس أكثر من ذريعة لشن الحرب ضد اليمن، فبعد أقل من شهر على سماح الأماراتيين بعودة هادي إلى عدن في محاولة لشرعنة الحملة العسكرية على الحديدة باسم ” شرعية هادي” ، هاهي ذى الامارات تطيح بتمثال التمر الذي صنعته من جديد عندما اعلنت ” وقف العمليات العسكرية في الحديدة” مظهرة هادي مجدداً بموقف الأبله الذي لا رأي له فيما يدور من حوله.

فدول التحالف تنسى في غمرة الاحداث التي عصفت بها على ارض اليمن ان هذه الحرب ضد  تشن على اساس اعادة هادي ، وأن دول التحالف يفترض أن تكون  مجرد جنود تحت امرة هادي، وأي تصرف خارج هذه المعادلة ، يفضح حقيقة أن “شرعية هادي” ما هي إلا ذريعة لم تصمد امام المعترك الحقيقي للاحداث على ارض الواقع.

ويعتقد ناشطون حقوقيون أن دول التحالف تهدف من وراء  التستر  ب”شرعية هادي” إلى التنصل من كل الجرائم التي ارتكبت بحق شعب اليمن من قبل التحالف والصاقها بهادي، لتحميله المسئولية القانونية عن تلك الجرائم

منظمة امريكية : وجود امريكا في الحرب على اليمن رئيسي وليس داعم

بينما يرى محللون سياسيون  شرعية هادي ليست اكثر من غطاء لتمرير مشاريع استعمارية امريكية، بدليل أنه سرعان ما تم ابطال ما يسمى ” شرعية ” هادي على يد التحالف نفسه وليس اعلان وقف هجوم التحالف على الحديدة أول الأدلة التي تؤكد أن “شرعية” مجرد كذبة ،  فقد سبق وطرد هادي من عدن، وتم احتجازه في الرياض كما صرح بذلك وزراء في حكومة هادي خلال مايو الماضي.

 

إلا أن دول التحالف من وجهة نظر المحللين السياسيين ، لم تعد تكترث أن تعرضت مزاعم الحرب على اليمن للفضح ، في ظل الاطمئنان إلى أن هناك غض طرف من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية عن ما يحدث في اليمن على يد التحالف ، فقد كشف تقرير لمنظمة ” فير” الأمريكية المتخصصة بفضح تلاعب الإعلام السبت الماضي  أن ما تقدمه  الولايات المتحدة لتحالف الحرب ضد اليمن ليس مجرد دعم بل مشاركة رئيسية ما كانت الحرب ضد اليمن لتستمر من دونها  – من الدعم اللوجيستي ، والتزويد بالوقود ، وبيع 110 مليارات دولار من الأسلحة ، والغطاء السياسي في الأمم المتحدة ، واختيار الأهداف على الخريطة حرفياً – أمراً حاسماً في تنفيذ حملة السنوات الثلاث ونصف السنة. مرة أخرى ، وفقًا لأحد أبرز المعلقين في المؤسسة ، يعود التقرير ليؤكد أن المساعدات الأمريكية للسعودية لم تكن إضافية، لكنها كانت أساسية، فبدونها لم يكن ليستمر قصف اليمنيين.

قد يعجبك ايضا