قال تقرير لمجلة “تايم” الإخبارية الأمريكية، نُشر اليوم الثلاثاء، إن الكيان الصهيوني وأمريكا يواجهان عزلة متزايدة مع استمرار الحرب القاتلة في غزة، دون نهاية في الأفق.
أمريكا والكيان الصهيوني بحسب التقرير يواجهان دعوات عالمية لوقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك تصويت غير ملزم من المتوقع أن يتم تمريره في الأمم المتحدة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وأشار التقرير إلى أن الحرب دمرت جزء كبير من شمال غزة، وانهار نظام الرعاية الصحية وعمليات المساعدات الإنسانية في أجزاء كبيرة من القطاع، وحذر عمال الإغاثة من المجاعة وانتشار الأمراض بين النازحين في الملاجئ المكتظة ومخيمات الخيام.
وكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، قد رفض في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، الالتزام بجدول زمني محدد، لكنه أشار إلى أن المرحلة الحالية من القتال البري العنيف والغارات الجوية يمكن أن تستمر لأسابيع وأن المزيد من النشاط العسكري قد يستمر لعدة أشهر.
وقال إن “المرحلة التالية ستكون قتالاً أقل حدة ضد جيوب المقاومة”.
ونوه التقرير إلى ما قام به الأمين العام للأمم المتحدة من حشد المجتمع الدولي للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار؛ لكن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد هذه الجهود في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي عندما أرسلت ذخائر دبابات إلى “إسرائيل” للسماح لها بمواصلة الهجوم.
وسيكون التصويت غير الملزم على قرار مماثل في الجمعية العامة المقرر إجراؤه اليوم الثلاثاء رمزيا إلى حد كبير.
الكيان الصهيوني وأمريكا يرون إسرائيل أن أي وقف لإطلاق النار يترك حماس في السلطة، حتى على جزء صغير من الأراضي المدمرة، وهذا يعني النصر لحماس التي تحكم غزة منذ عام 2007.
التقرير أوضح أن أهداف الكيان الصهيوني بحسب العديد من الخبراء غير واقعية، مشيرين إلى قاعدة الدعم العميقة لحماس في كل من غزة والضفة الغربية المحتلة، حيث يرى العديد من الفلسطينيين أنها تقاوم الحكم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ عقود.