متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
نظم عشرات الناشطين، الذين يدعون الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل التوصل إلى وقف دائم للعدوان الإسرائيلي على غزة، الإثنين 11 ديسمبر 2023؛ احتجاجاً داخل مبنى يضم مكاتب لمجلس الشيوخ الأمريكي قبل أن تنهي الشرطة احتجاجهم وتحتجز العشرات منهم.
يحدث هذا في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات والتنديدات في مختلف المدن والعواصم العالمية، رفضاً للجرائم الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، والتي تجاوز عدد ضحاياها 18 ألفاً، أغلبهم من الأطفال والنساء.
داخل مبنى الكونغرس
الاحتجاج نظمته جماعات، منها “الحملة الأمريكية من أجل حقوق الفلسطينيين” و”الصوت اليهودي من أجل السلام”، وطالب المشاركون فيه الحكومة الأمريكية بتخصيص الأموال لأولويات محلية مثل الإسكان الميسر ورعاية الأطفال بدلاً من زيادة إمداد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الأمريكية.
الشرطة الأمريكية قابلت الوقفة بإلقاء القبض على أحد الناشطين بعد أن تسلق تمثالاً من الفولاذ الأسود ارتفاعه 15.5 متر للفنان ألكسندر كالدر.
فيما ردد آخرون هتاف “أوقفوا إطلاق النار الآن” بينما كانوا يقفون متشابكي الأيدي وهم يرتدون قمصاناً كتبوا عليها شعار “استثمر في الحياة”.
من جهتها، قالت شرطة الكونغرس إنها ألقت القبض في المجمل على 51 محتجزاً.
تظهر صور رويترز ناشطين يشاركون في عصيان مدني داخل مبنى هارت الذي يضم مكاتب تابعة لمجلس الشيوخ، وهو جزء من مجمع المجلس الذي يوجد به العديد من مكاتب أعضائه ولجانه.
في هذا السياق، قالت ساندرا تماري المديرة التنفيذية لمشروع عدالة، وهو من بين الجماعات المشاركة في الاحتجاج: “تمويل مزيد من الموت والدمار للحياة البشرية… لا يجعل أحداً آمناً، بل يؤجج الكراهية واستمرار الحرب”.
وأضافت: “يجب على مجلس الشيوخ أن يستجيب لمطلبنا العاجل بوقف تمويل هذا التوجه العسكري والاستثمار بدلاً من ذلك في الحياة”.