المصدر الأول لاخبار اليمن

بن سلمان يتوقف عن بناء المساجد في أوروبا ويتفرغ لبناء المراقص في مكة والمدينة

الخليج..خاص..وكالة الصحافة اليمنية.. في خطوة جديدة تؤكد خضوع ولي العهد السعودي للضغوط الغربية الهادفة لتحرير المرأة السعودية ونشر ثقافة الانفتاح وكذا التوقف عن دعم الارهاب “خاصة في الدول الغربية”، قرر ابن سلمان التوقف عن دعم المساجد في أوروبا، لإبداء حسن النية وإبعاد بلاده عن تهمة دعم وتمويل الارهاب من جهة ولتوفير مليارات الدولارات لبناء المراقص […]

الخليج..خاص..وكالة الصحافة اليمنية..

في خطوة جديدة تؤكد خضوع ولي العهد السعودي للضغوط الغربية الهادفة لتحرير المرأة السعودية ونشر ثقافة الانفتاح وكذا التوقف عن دعم الارهاب “خاصة في الدول الغربية”، قرر ابن سلمان التوقف عن دعم المساجد في أوروبا، لإبداء حسن النية وإبعاد بلاده عن تهمة دعم وتمويل الارهاب من جهة ولتوفير مليارات الدولارات لبناء المراقص والملاهي ودور السينما في بلاد الحرمين الشريفين في إطار رؤيته الترفيهية “2030”.

حيث كشف الحساب الشهير باسم “العهد الجديد” في تويتر بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد أصدر أوامره لجميع البعثات الدبلوماسية في الخارج بوقف أي تمويل أو دعم خيري للمساجد.
وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” :” صَدر قرار، وتم تعميمه إلى السفارات السعودية، بإيقاف كافة أشكال الدعم الخيري للمساجد في الخارج !”.

وكانت مجلة ” “El ConfidencialrK قد كشفت بأن السعودية تنفق ما بين مليارين و3 مليارات دولار سنويا على بناء المساجد وصيانتها في أوروبا.

وقالت المجلة أن نسبة الأموال التي تحول رسميا عبر المصارف 30 في المئة فقط، أما النسبة الباقية 70 في المئة، فإنها تصل نقدا عبر طرق أخرى.

يشار إلى أن هذا القرار قد جاء بعد أشهر من توصل السعودية وبلجيكا إلى اتفاق تتخلى بموجبه الرياض عن إدارة المسجد الكبير في بروكسل.وهو أكبر مسجد في بلجيكا.

ووفقا للمحللين فإن السعودية وافقت على التخلي عن إدارة أكبر مسجد في بلجيكا في إشارة على أنها تحاول التخلص من السمعة التي لازمتها بأنها أكبر مصدر في العالم للتفسيرات المتشددة للإسلام.

وسلمت بلجيكا إدارة المسجد الكبير للرياض في عام 1969 مما منح الأئمة السعوديين وسيلة للتواصل مع جالية متنامية من المهاجرين المسلمين وذلك مقابل نفط أرخص سعرا.

وتشير السرعة التي قبلت بها الرياض ذلك إلى استعداد جديد من جانب المملكة للتأكيد على الاعتدال الديني وهو ما يمثل واحدا من الوعود التي قطعها محمد بن سلمان بمقتضى خططه لإجراء إصلاحات واسعة في البلاد وتقليل اعتمادها على النفط..

وتزامن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شباط/فبراير الماضي مع مبادرة سعودية جديدة لم تعلن على الملأ لكن مسؤولين غربيين ذكروا بعض جوانبها وتهدف لإنهاء دعم المساجد والمدارس الدينية في الخارج والتي توجه إليها اتهامات بنشر الأفكار المتشددة

قد يعجبك ايضا