خاص / وكالة الصحافة اليمنية /
يبدو أن المدينة ستشهد صيفا ساخنا ولكن من نوع آخر، بعد عودة هادي وحكومته إلى مدينة عدن، بينه وبين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد تجريد الإمارات” هادي” من أهم الألوية العسكرية المساندة له خلال احداث نهاية يناير الماضي، وإرساله لتغطية الفشل العسكري للإمارات في جبهة الساحل الغربي.
كشفت مصادر خاصة عن وصول قوات عسكرية تابعة لحزب الإخوان خلال اليومين الماضيين إلى مدينة عدن، قادمة من محافظة مأرب، مؤكدا لـ” وكالة الصحافة اليمنية” أن اللواء في حزب الإخوان علي محسن الأحمر، أرسل المئات من القوات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح إلى مدينة عدن، بطلب من الرئيس المستقيل ” هادي” لغرض تأمين مقر إقامته وحماية قصر ” معاشيق” ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ التي دفعت بها قيادة القوات الإماراتية لتعزيز فشلها في جبهة الساحل الغربي.
وأشار المصدر إلى أنه تم توزيع تلك القوات التي رجح قوامها 3 كتائب عسكرية تلقت تدريبات مكثفة وعالية في مأرب، لافتا انه تم توزيع بعضها على معسكر لواء النقل ومعسكر الصولبان خلال المرحلة الأولى.
في حين افادت مصادر أخرى أن ارسال القوات العسكرية إلى مدينة عدن، تحسبا من حكومة” بن دغر” لأي هجوم من قوات تابعه للمجلس الانتقالي، على مقر اقامتها في قصر معاشيق عدن.
من جهة ثانية ضبطت نقطة أمنية تابعة لقوات الحزام الأمني اليوم الثلاثاء في “مدينة عدن” شاحنة محملة بأسلحة نوعية بينها قناصات وعبوات تفجير وكميات من مادة السيفور شديدة الانفجار بالإضافة الى صناديق مملؤة بالذخيرة الحية والأسلحة الخفيفة.
وتحدثت مصادر أن وزير داخلية ” هادي” وجه بإطلاق الشحنة القادمة من محافظة مأرب، وهددت في حال لم يتم ذلك بأنها ستلجأ الى القوة، والذي كانت قوات الحزام الأمني قد ادخلتها معسكر الحزام الأمني في مدينة الشعب مع سائقها ومباشرة التحقيق معه.
وكانت داخلية ” هادي” قد أصدرت بلاغا بدخول الشاحنة قبل وصولها من مدينة مأرب الى “عدن” قالت أنها محملة بمعدات مدنية وقطع غيار.